
موقع تابناك الإخباري_باتَ الخطرُ يحيطُ أكثرَ بالأسرى السبعةِ المضربينَ عن الطعامِ داخلَ سجونِ الاحتلالِ. اثنان من الأسرى تجازا ثلاثةَ أشهرٍ من الإضرابِ ونقلا إلى المشافي ورفضا وقفَ الإضرابِ إلا بقرارِ الإفراجِ النهائي عنهما.
وتعتقلُ إسرائيلُ في سجونها نحو خمسمئة فلسطيني تحت بندِ الاعتقالِ الإداري وهو اعتقالٌ لا يسمحُ للأسيرِ معرفةَ التهمِ الموجهةِ له ولا حتى موعدَ الافراجِ عنه في محاولةٍ لإرهابِ الفلسطينيين ومنعهِم من المقاومة.
ومع استمرار الإضراب يوكد الفلسطينيون أن ملفَ المعتقلينَ هو أحدُ اهم أولوياتهِم وأنَ العملَ على مساندةِ الأسرى واجبٌ بكلِ السبل.
على أعتابِ الموت يعيشُ سبعةُ أسرى فلسطينيين داخل سجون الاحتلال رفضا للاعتقال الإداري. يخوضونَ معركةً لا سبيلَ فيها إلا إلى الانتصارِ حتى لو كانَ الثمنُ الشهادة.