۵۶۵مشاهدات
والجزائر التي تستضيف والدة سيف الاسلام وشقيقته وشقيقه هانيبال وأخاه محمد ايضا ليست عضوا في المحكمة كما هو الحال مع السودان وزيمبابوي.
رمز الخبر: ۵۹۱۷
تأريخ النشر: 31 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قالت المحكمة الجنائية الدولية إن سيف الاسلام القذافي على اتصال بها من خلال وسطاء بشأن تسليم نفسه للمحاكمة لكنها قالت أيضا إن لديها معلومات عن مرتزقة يحاولون تهريبه إلى دولة افريقية صديقة.

وحثت المحكمة سيف الاسلام البالغ من العمر 39 عاما على تسليم نفسه وحذرت من أنها قد تطلب اعتراضه في الجو إذا حاول هو أو حراسه المرتزقة الفرار بطائرة من مخبئه في الصحراء لمأوى آخر آمن.

وتقدم تعليقات المحكمة بعض التأكيد لتقارير من قادة المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا ودول افريقية مجاورة بأن سيف الاسلام لجأ لقبائل الطوارق في المناطق الحدودية بين ليبيا والنيجر.

وقال مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو لرويترز في مقابلة أثناء زيارة لبكين "هناك بعض الاشخاص على علاقة به على اتصال باشخاص لهم علاقة بنا ، يتم الامر من خلال وسطاء."

وقال مورينو أوكامبو "لدينا بعض المعلومات بأنه توجد مجموعة من المرتزقة تحاول مساعدته على الانتقال إلى دولة أخرى ولذلك فاننا نحاول منع هذا النشاط."

وقال "اننا نعمل ايضا مع بعض الدول لنرى إن كان يمكننا تعطيل هذه المحاولة. يزعم أن بعضهم من جنوب افريقيا."

وقال مورينو أوكامبو إن المحكمة الجنائية الدولية لا تبرم أي اتفاق مع سيف الاسلام لكنها تشرح من خلال الوسطاء أنه يجب أن يواجه محاكمة لأنه وجهت اليه لائحة اتهام بارتكب جرائم حرب. وأضاف "انه يقول إنه بريء."

وقال مسؤولو المجلس الوطني الانتقالي في الاسبوع الماضي إن مراقبة الاتصالات بالاقمار الصناعية ومعلومات المخابرات الاخرى أشارت إلى أن سيف الاسلام يفكر في الاستسلام للمحكمة الجنائية الدولية ويحاول ترتيب طائرة تنقله إلى هناك وبعيدا عن متناول ايدي مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي.

ووقعت النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو التي تمتد على مساحات شاسعة قاحلة إلى الجنوب من ليبيا على المعاهدة التي اقيمت بموجبها المحكمة الجنائية الدولية التي تأسست لمحاكمة المشتبه بارتكابهم جرائم ضد الانسانية بعدما خصصت محاكم مؤقتة لرواندا ويوغوسلافيا السابقة وسيراليون.

وليس لدى المحكمة قوة شرطة خاصة بها وتعتمد على التعاون بين الدول الاعضاء التي لا تضم الولايات المتحدة والصين وروسيا.

والجزائر التي تستضيف والدة سيف الاسلام وشقيقته وشقيقه هانيبال وأخاه محمد ايضا ليست عضوا في المحكمة كما هو الحال مع السودان وزيمبابوي.

ويقول مسؤولون في المجلس الوطني الليبي إنه وبحصوله على الحماية من الطوارق الذين يوفرون بشكل تقليدي الأمن لاسرة القذافي فان سيف الاسلام قد يظل تحت حماية مرتزقة افارقة بعضهم من جنوب افريقيا على الارجح.

وذكرت صحيفة في جنوب افريقيا في تقرير غير مؤكد أن مرتزقة من جنوب افريقيا يعملون على نقل سيف الاسلام إلى خارج ليبيا.

وقال حارس شخصي شاهد سيف الاسلام القذافي خلال فراره الاسبوع الماضي من واحدة من آخر معاقل اسرة القذافي قرب العاصمة إنه بدا "عصبيا" و"مرتبكا" وقال إنه فر رغم تعرض موكبه لقصف حلف الاطلسي خلال مغادرته لبني وليد في 19 اكتوبر/ تشرين الاول قبل يوم من مقتل والده في سرت.

وقتل ثلاثة من ابناء القذافي في الحرب ولجأ الساعدي القذافي إلى النيجر.
رایکم