۳۱۵مشاهدات
رمز الخبر: ۵۹۰۱۶
تأريخ النشر: 23 October 2021

قال أمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري إن "مجلس الأمن الدولي تغلب عليه في العادة المواقف المنحازة إلى دول العدوان على اليمن"، مضيفاً أنهم في صنعاء لم يتفاجؤوا بالبيان الأخير للمجلس الذي انحاز إلى السعودية ضد صنعاء فيما يتعلق بالضربات الباليستية في العمق السعودي.

وقال الحوري في لقاء مع تابناك إن "هناك طغيان للمال السعودي و الخليجي على الكثير من المواقف الأممية، ومنها موقف مجلس الأمن والذي يقف دائماً مع الجلاد ضد الضحية".

وبخصوص تحركات المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن هانس جروندنبرغ، قال الحوري إنه "كان من المؤمل أن يتجاوز أخطاء المبعوثين السابقين"، منوهاً إلى أن صنعاء طالبته بأن يفصل الملف الإنساني عن الملفات السياسية والعسكرية "ولكن للأسف ذهب المبعوث في منحى آخر"، متوقعاً عدم النجاح لهذا المبعوث "لأنه يسير على خطى من سبقوه ولا يوجد أي اختراق أو تقدم نحو إحلال السلام في اليمن، ولهذا فإن صنعاء لا ترى أي جدية من قبله أو جديد".

وتطرق الحوري إلى المعارك العسكرية في مأرب، مؤكداً أن "صنعاء تنظر إلى تحرير مأرب بأنه طرد للاحتلال والقاعدة وداعش، وأن عودة مأرب إلى حضن الوطن يمكن أن تقرب عملية السلام"، مشيراً إلى أن مأرب جزء من اليمن وواجب الجيش اليمني واللجان الشعبية استعادتها ولكل اليمنيين الحق من الاستفادة من ثرواتها.

وأوضح الحوري أن "مأرب تواقة أكثر من أي منطقة أخرى لأن تكون تحت سلطة صنعاء"، معتبراً ذلك تقدماً مهماً "وهو إضعاف للورقة التي يحاول منها التحالف الانطلاق لليمن وإنهاء للكثير من الملفات التي تعتبر منطلقات للعدوان"، داعياً التحالف لإحلال السلام في اليمن والانسحاب من كل شبر من أراضيه.

وبشأن تأكيد قائد أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أن استهداف القدس يعني حرباً إقليمياً، أكد الحوري أن اليمن مع محور المقاومة وعندما يخوض حرباً إقليمية ستكون هناك أجندات سيتم توزيعها على كل أجزاء محور المقاومة، وأن اليمن سيكون له دور أساسي ومحوري، "وقد أثبت اليمن خلال السبع السنوات الماضية أنه في موقع متقدم بما يمتلكه من صواريخ باليستية وطيران مسير، وأن كل هذه القوة والتقنيات سيتم تسخيرها في مواجهة العدو الأساسي للمنطقة وهو اسرائيل".

رایکم
آخرالاخبار