۳۲۷مشاهدات
طالب أهالي الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي ضد اعتقالهم الإداري، اليوم الأربعاء، المستوى السياسي الفلسطيني بالتدخل في قضيتهم في ظل تردي أوضاعهم الصحية.
رمز الخبر: ۵۸۹۶۲
تأريخ النشر: 21 October 2021

موقع تابناك الإخباري_هذه المطالبات جاءت خلال مؤتمر صحفي نظّمته عائلات الأسرى المضربين عن الطعام، في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية، والذي تزامن مع وقفة نظمتها مؤسسات الأسرى والفصائل الفلسطينية دعمًا للأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري وكذلك أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربين ضد إجراءات إدارة سجون الاحتلال القمعية.

وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، إن "الأسرى الإداريين في حالة خطر شديد، إلى درجة إمكانية وفاة مباشرة لأحدهم، وفقاً لوثائق ومستندات صادرة عن المستشفيات الإسرائيلية ومحكمة الاحتلال العليا".

وحول أسرى حركة الجهاد الإسلامي، قال فارس: "إنهم في يومهم الثامن من الإضراب"، مؤكداً أن هناك مفاوضات حثيثة تجرى منذ أمس، ومستمرة حتى الآن، قد تقود إلى نتيجة إيجابية يعلق بموجبها الإضراب عن الطعام؛ أو تفشل وتؤدي إلى انضمام أعداد جديدة من الأسرى من كافة الفصائل إلى الإضراب وبدء مائة أسير إضراباً مفتوحاً عن الماء.

وأضاف فارس أن "المفاوضات على مدار الساعة تجري مع كافة الفصائل في السجن عبر لجنة الطوارئ الوطنية التي تشكلت من أجل التوصل لصيغة تمكن من إنهاء الإضراب الجماعي"، مشيراً إلى أن المفاوضات اليوم مصيرية وأن فشلها يعني ضرورة الاستنفار الوطني الفلسطيني.

من جانبه، قال خالد الفسفوس، شقيق الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 98 يوماً ضد اعتقاله الإداري، إن "شقيقي يقبع حالياً في مستشفى برزلاي الإسرائيلي، وفقد أكثر من نصف وزنه خلال الإضراب، حيث كان شاباً رياضياً، ويبلغ 95 كيلوغراماً، لكنه اليوم يعاني من آلام حادة بكافة أنحاء جسده الهزيل".

وأكد الفسوس أن آخر تقرير طبي صدر عن المستشفى أوضح أن شقيقه كايد معرض لخطر الموت الحقيقي في أي لحظة، وأن الأطباء لن يستطيعوا السيطرة على وضعه الصحي، في حال تدهوره، بسبب رفضه تناول المدعمات والفيتامينات.


         

رایکم
آخرالاخبار