
موقع تابناك الإخباري_يشتكي المواطنون من ارتفاع الاسعار مع انخفاض القيمة الشرائية وعدم تصحيح للرواتب والاجور، مقابل ايضاً عدم اقرار الدولة للبطاقة التمويلية، حيث يرون أن رفع الاسعار أتى بوقت خاطئ من دون أن يكون هناك حلول بديلة لمساعدة المواطنين، وطالبوا وزارة الاقتصاد مكافحة المحتكرين ومراقبة الاسعار.
ويرى المواطنون أن الحكومة لم تف بوعودها الاصلاحية فهي لم تدعم قطاع النقل ورفع الدعم عن المحروقات.
ويشهد لبنان ازمة اقتصادية حادة حيث انخفض سعر صرف الدولار الى حدود 16 الف ليرة لبنانية مع تشكيل حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ليعود ويرتفع الى حدود 20 الف ليرة لبنانية.