۶۲۲مشاهدات
خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ 35 للوحدة الإسلامية:

السيد نصرالله: الأمة تجاوزت التهديد بحروب طائفية

أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن”الأمة تجاوزت التهديد بحروب طائفية بفعل الصبر والبصيرة”.
رمز الخبر: ۵۸۸۸۴
تأريخ النشر: 19 October 2021

موقع تابناك الإخباري_في كلمة له ألقاها في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الإسلامية الذي تنظمه الجمهورية الاسلامية الايرانية بمشاركة شخصيات من 52 دولة دعا السيد نصر الله إلى”الاستفادة من الأحداث الماضية من أجل تحقيق الوحدة لإحباط المؤامرات المعادية”، وأكد سماحته على”اهمية ما انجز خلال السنوات السابقة والتأسيس على ما مضى ووضع خطوات للمرحلة اللاحقة”.

واعتبر السيد حسن نصرالله ان "مناسبة ذكرى ولادة الرسول الاعظم محمد (ص) اعتمدت كمناسبة لإعلان التقارب والتعاون والتلاحم بين المسلمين وعنوانا للوحدة الإسلامية".

واضاف السيد نصرالله: تحت هذا العنوان وهذه الراية وفي مثل هذه الأزمنة عقدت مؤتمرات طوال عقود وسنوات طويلة خصوصا بعد انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران وقيام نظام الجمهورية الإسلامية في إيران والتفاعل الذي حصل في العالم الإسلامي.

واردف السيد نصرالله: أريد أن أركز على فكرة واحدة وأساسية، وهي أننا خلال العشر سنوات الماضية، يعني منذ العام 2011 تحديدا، واجهنا في العالم الإسلامي عموما وفي العالم العربي خصوصا محنة وفتنة شديدة وكبيرة وعظيمة جدا. وواجهنا أوضاعا وظروفا وفتنا كبيرة.

وتابع السيد نصرالله: كانت أيام وسنوات صعبة جدا. ولأول مرة كنا نشعر منذ وقت طويل أن عالمنا الإسلامي من جهة وأن شعوبنا الإسلامية، وأن العلاقات بين المسلمين، تكاد تصل إلى حافة الهاوية وإلى مستوى الانهيار التام والشامل.

واكمل السيد نصرالله: وهذا ما كان يخطط له قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الولايات المتحدة الامريكية وكان يخدم بالدرجة الأولى المشروع الصهيوني في المنطقة ومشروع الهيمنة الأمريكية في المنطقة.

وقال السيد نصرالله: يجب أن نؤكد على أن الجهود التي بذلت في إطار التقريب بين المسلمين والتعاون بين المسلمين والتنسيق بين المسلمين وبين أتباع المذاهب الإسلامية المختلفة وعلى امتداد العالم الإسلامي، ومنذ عام 1979 بالتحديد اي عام انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وطرح هذه الأفكار وهذه العناوين وهذه الشعارات ووضع برامج وبدء التلاقي وعقد المؤتمرات واللقاءات في إيران وفي أماكن من العالم الإسلامي.

وبين السيد نصرالله ان "هذه الجهود المتواصلة لسنوات طويلة، أسهمت في إعطاء الإمكانية والقدرة لبعض التماسك خلال العشر سنوات الماضية، لتجاوز هذه المرحلة وهذه المحنة. اي ما تم تأسيسه قبل ما سمي بالربيع العرب والمحنة الأخيرة، ما تم تأسيسه من خلال اللقاءات والمؤتمرات والحوارات والجهود الفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية واللقاءات والمؤسسات التي تم تنظيمها، استطاع أن يوجد قاعدة متماسكة وقوية وصلبة على المستوى الإسلامي وخصوصا بين السنة والشيعة".

واعتبر السيد نصرالله ان "هذه القاعدة مكنت من الحفاظ على شيء من التوازن وعلى شيء من التعاون والوحدة والقدرة على مواجهة هذه الرياح العاصفة والزلازل المهولة التي تعرض لها عالمنا ومنطقتنا، وهذا ما يجب أن نبني عليه، خلافا للبعض الذي يقول إن كل ما أنجز على هذا الصعيد ذهب مع الريح."

 

 

 

 

 

 

 

رایکم