۴۰۸مشاهدات
100 يوم من الإضراب عن الطعام..
أمضى الناشط المعتقل عبدالجليل السنكیس، 100 يوم من إضرابه عن الطعام، احتجاجاً على المعاملة السيئة التي يتلقّاها في معتقل سجن جو، وللمطالبة بإرجاع البحث الذي عمل عليه لـ 4 سنوات، وتمّت مصادرته من قبل إدارة السجن.
رمز الخبر: ۵۸۶۷۷
تأريخ النشر: 15 October 2021

موقع تابناك الإخباري_وجرت مصادرة كتابه رغم أن الكتاب ليس له محتوى سياسي، بل كان عن التنوّع اللغوي في اللهجات العربية داخل البحرين.

وتأبى البحرين حتى الآن الاستجابة للمطالب الإقليمية والدولية، التي تنادي بالإفراج عن المعتقل عبدالجليل السنكيس، وإنهاء اعتقاله خاصةً مع تأزم حالته الصحية.

ومن جهته، يصر الأسير الدكتور السنكيس على عدم إنهاء إضرابه إلا بعد الاستجابة لمطلبه بإنهاء الاعتقال الإداري الصادر بحقه من قبل الاحتلال.

واعتُقل السنكيس في 17 آذار/مارس عام 2011، وجرى نقله بعد اصدار الحكم عليه إلى معتقل سجن جو. وشرح في إضرابه المفتوح منذ 12 تموز/يوليو 2021، وبعد عشرة أيام من بدء الإضراب نقل إلى المستشفى العسكري ولا زال هناك حتى اليوم تحت حراسة مشددة.

وتفيد عائلة عبدالجليل السنكيس، المضرب عن الطعام، بأن حالته الصحية أصبحت سيئة للغاية وقد فقد 20 كيلوغرامًا من وزنه. وأكدت أن وضعه الصحي صعب، الألم يزداد والوجع يزداد، وحالة التشنج تزداد.

ولفتت العائلة إلى، أن السنكيس لا يزال صابرًا وصامدًا حتى الآن رغم تأزم حالته الصحية.

وفي وقت سابق دعت 16 منظّمة حقوقية ودولية، من بينها منظمة "العفو الدولية" و"معهد البحرين للحقوق والديموقراطية"، سلطات البحرين إلى الإفراج عن الناشط عبد الجليل السنكيس، مشيرةً إلى أنّ "السنكيس يُمضي عقوبةً بالسجن مدى الحياة لمشاركته في انتفاضة عام 2011".

رایکم