۳۴۵مشاهدات
كشفت الجمهورية الاسلامية الايرانية عن اول فيلم سينمائي يتحدث عن تأسيس المنظومة الصاروخية على يد قائد القوة الصاروخية في الحرس الثوري الشهيد حسن طهراني مقدم، من انتاج واخراج شهريار بحراني.
رمز الخبر: ۵۸۶۷۱
تأريخ النشر: 15 October 2021

موقع تابناك الإخباري_ويتناول الفيلم الذي حمل عنوان "الشمس منتصف الليل" مرحلة حرب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين بين عامي 1984 و1986 المفروضة على ايران (حرب الدفاع المقدس)، حينها كانت ايران لا تملك أي نوع من الصواريخ، فيما كان حسين يعوّل على قصف المدن وايقاع العدد الاكبر من المواطنين ضحايا، بهدف الضغط على الجمهورية الاسلامية للاستسلام، مما اضطرها للالتفاف على الحظر وشراء عدة صواريخ من ليبيا.

وشكّلت ايران آنذاك فريقًا بقيادة الشهيد طهراني مقدم وأرسلتهم الى سوريا لتلقي دورات تدربية مكثفة على كيفية إطلاق الصواريخ، بأوامر مباشرة من الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد، ليعود الفريق بعد ذلك الى طهران.

ويتحدث الفيلم أيضًا عن تفرّد المتخصصين الليبيين بإطلاق الصواريخ، ومنع الايرانيين من التدرب على آلية قصفهم، حيث اقتدت مهمة الايرانيين على تحديد الإحداثيات وإعطائها للليبين.

تم إطلاق أول صاروخ باتجاه قصر صدام حسين، الأمر الذي ردعه عن استهداف المدن السكنية، الى حين اكتشاف امريكا والرئيس العراقي ان الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي هو من باع الصواريخ لايران، فتم الضغط عليه، فأمر الضباط الليبيين الموجودين في ايران بتخريب الصواريخ وإخفاء القطع الأساسية والحساسة، والتوقف عن الإطلاق.

ويضيف الفيلم (وهو قصة حقيقة من الواقع)، أن الشهيد طهراني مقدم وفريقه، قاموا بإعادة صناعة القطع المفقودة وعددها كان نحو 25 قطعة، خلال 17 يومًا، بعد جهد مضنٍ ومتعب، في ظل عدم وجود التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ، وبعدها تم إطلاق أول صاروخ بأيدي ايرانية، وكان أول صاروخ في المنظومة الصاروخية الايرانية التي تبلغ اليوم حوالي 400 نوع من الصواريخ. (من هنا سمي الشهيد طهراني مقدم بابي الصواريخ).

كما يستعرض الفيلم أحداثًا مشوقة لا سيما في كيفية التعاطي مع المتخصصين الليبيين بعد تلقيهم الأوامر من الرئيس القذافي واكتشاف سر عدم انطلاق الصواريخ.

ويؤكد منتج ومخرج فيلم "الشمس منتصف الليل" شهريار بحراني ان الرسالة التي يحملها الفيلم هي لإظهار أن القدرة الصاروخية الايرانية هي للسلام وليست موجّهة ضد أي دولة وهي محض دفاعية لمنع الأعداء من التجرؤ والاعتداء على الجمهورية الاسلامية، والرسالة الأخرى هي الأمل بان البشر قادرون على القيام بأعمال عظيمة وانه يمكن مقاومة الأعداء.

رایکم