۲۷۱مشاهدات
انطلق في العاصمة الصينية بكين، أمس الخميس، مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثاني المعني بالنقل المستدام، والذي يستمر حتى 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري
رمز الخبر: ۵۸۶۶۸
تأريخ النشر: 15 October 2021

موقع تابناك الإخباري_وسيوفر المؤتمر فرصة لتركيز الاهتمام على الفرص والتحديات والحلول لتحقيق أهداف النقل المستدام، ويتوقع أن يشير إلى طريق المضي قدمًا في النقل المستدام للمساعدة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة له خلال الافتتاح إن هذا المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتحفيز العمل من قبل الجميع، بهدف بناء أنظمة النقل المستدامة التي نحتاجها في سبيل بناء مستقبل أخضر ومنصف وشامل للجميع.

وقد برهنت جائحة كـوفيد-19 أن وسائل النقل هي أكثر بكثير من مجرد وسيلة لنقل الأشخاص والبضائع من مكان لآخر. إنها أساسية لتنفيذ خطة أهـداف التنمية المستدامة لعام 2030 واتفاق باريس، وفقًا للأمين العام.

وأضاف غوتيريش أن قطاع النقل، الذي ينتج أكثر من ربع غازات الدفيئة العالمية، هو المفتاح للمضي قدما في المسار الصحيح بشأن العمل المناخي.

ودعا إلى ضرورة إزالة الكربون عن جميع وسائل النقل، من أجل الوصول بانبعاثات الكربون إلى مستوى الصفر، بحلول عام 2050، على مستوى العالم.

ورغم اتخاذ الدول الأعضاء بعض الخطوات الأولية من خلال منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة البحرية الدولية لمعالجة الانبعاثات الناتجة عن قطاعي الشحن والطيران، لكن الأمين العام قال إن الالتزامات الحالية لا تتماشى مع هدف 1.5 درجة وفقا لاتفاق باريس.

ودعا إلى ضرورة اعتماد مجموعة جديدة من الأهداف الأكثر طموحا ومصداقية، والتي تتوافق حقا مع أهداف اتفاق باريس، خلال الأشهر والسنوات المقبلة.

وشدد الأمين العام على ضرورة أن تستهدف الاستثمارات المخصصة للتعافي من كوفيد-19 النقل المستدام، وتوليد وظائف وفرص لائقة للمجتمعات المعزولة.

وطالب بأن تكون وسائل النقل العام أساسًا للتنقل في المناطق الحضرية، مشيرًا إلى أنه مقابل كل دولار يتم استثماره في هذا القطاع، فإنه يخلق وظائف أكثر بثلاث مرات من بناء طرق سريعة جديدة.

كما أكد على ضرورة أن تصاحب عملية إزالة الكربون انتقالا عادلا وشاملا للجميع بهدف الحد من عدم المساواة ودعم المجتمعات الأكثر فقرا.

وقال غوتيريش إن زيادة التمويل المخصص للتكيف مع المناخ أمر ضروري للاستثمار في أنظمة النقل المستدامة والمرنة، لا سيما في البلدان النامية، مجددا الدعوة إلى ضرورة تخصيص نصف التمويل المتعلق بالمناخ، لدعم البلدان النامية بهدف التكيف مع تداعيات تغير المناخ.

وأشار إلى حاجة إلى شراكات فعالة، بما في ذلك مع القطاع الخاص، والتي تساعد على مد جسور التواصل والتمويل المباشر والقدرة التكنولوجية اللازمة لتحقيق أهدافنا المشتركة.

وشدد الأمين العام على ضرورة أن تشهد السنوات التسع القادمة تحولًا عالميًا نحو الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن النقل المستدام يمثل أمرًا أساسيًا لإحداث هذا التحول.

رایکم
آخرالاخبار