۱۰۱۶مشاهدات
و لفت إلى ان "الرسالة التي أوصلها المالكي لقطع الحديث عن ترشيح النائبة عتاب الدوري ورفضه المسبق لتوليها وزارة الدفاع لعدم امتلاكها الخبرة في إدارة الملف الأمني".
رمز الخبر: ۵۸۶۶
تأريخ النشر: 26 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية - الجوار: تردد في وسائل الإعلام ترشيح النائبة عتاب الدوري لشغل منصب وزير الدفاع في البلاد الشاغر منذ أكثر من سنة. غير أن مثل هذا الترشيح أثار جدلا بين السياسيين العراقيين.

 وكانت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري عبرت عن ثقتها في أن يوافق رئيس الوزراء نوري المالكي على توليها حقيبة الدفاع في حال تم ترشيحها من قبل القائمة العراقية. هذا وأعلن عبد الحسين حميد الجابري وهو مستشار في الحكومة العراقية، أمس عن ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ابلغ القائمة العراقية، عن رفضه إسناد وزارة الدفاع للنائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري، مؤكدا على ضرورة ترشيح شخصية عسكرية مستقلة تمتلك الكفاءة والقدرة على إدارة وزارة الدفاع بعد الانسحاب الأميركي من العراق في نهاية العام الحالي.

و لفت إلى ان "الرسالة التي أوصلها المالكي لقطع الحديث عن ترشيح النائبة عتاب الدوري ورفضه المسبق لتوليها وزارة الدفاع لعدم امتلاكها الخبرة في إدارة الملف الأمني".

وكان عدد من النساء بمجلس النواب العراقي قد طالب في وقت سابق من الشهر الجاري رئيس الوزراء نوري المالكي بإسناد وزارة الدفاع للنائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري.

من ناجيتها قالت النائبة عن القائمة العراقية عتاب الدوري لـ(آكانيوز) أن قائمتها رشحتها رسمياً لتولي وزارة الدفاع لكن مصدر مقرب من زعيم القائمة العراقية أياد علاوي ذكر ان العراقية لم ترشح عتاب الدوري.

وذكرت الدوري في وقت سابق لوكالة أين إن " ترشيحي لوزارة الدفاع تم حسمه داخل كتلة الحل ويناقش حاليا مع علاوي لكي يتم حسمه داخل القائمة العراقية."

في غضون ذلك أكد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون جواد البزوني عدم اعتراض ائتلافه على ترشيح النائب عتاب الدوري التي دعا إليه التجمع النسوي البرلماني .

وقال البزوني في تصريح خص به  الحل نيوز ليس لدينا إي اعتراض على إن تكون هناك امرأة تتولى مهام وزارة الدفاع لاسيما النائب عتاب الدوري التي تمتلك حس وطني وقدرة على المدافعة إضافة إلى ان هذه الممارسة موجودة في كافة دول العالم ، ولكن لحساسية الموضوع في العراق الذي يعيش حالة من القتال الإرهابي وتعرض البلد لموجة من العنف فاعتقد انه بداية نقترح إن تسلم منصب لواء فرقة لمقاتلة الإرهاب لمنطقة معينة إذا نجحت فإننا نعطيها منصب وزير الدفاع.

وأضاف ان هذه المرحلة الحساسة والخطرة بحاجة إلى إن نعطي لرئيس الوزراء المسؤولية الكاملة خاصة ونحن مقبولين على الانسحاب الامريكي فلا نعتمد على وزير دفاع ولا على داخلية بل إعطاء المسؤولية كاملة لرئيس الوزراء هو من يتحمل المسؤولية.

 من جهتها عَدت النائب عن التحالف الوطني ايمان حميد، اسناد وزارة الدفاع لامراى بالامر "الصعب" ،مبينة بانها ستفشل في هذه المهمة ان اوكلت اليها.

واوضحت حميد لوكالة انباء المستقبل ان "المرأة لا تستطيع في الوقت الحالي ان تدير وزارة عسكرية كوزارة الدفاع", مبينة ان "فشلها مؤكد, كون هذه الوزارة بحاجة الى شخص عسكري يمتلك الخبرة العسكرية" .

واشارت الى انه "من الصعب ان تدير امراة وزارة كالدفاع"، لافتة الى ان "فشل المرأة في ادارة العمل الوزاري العسكري امر مؤكد , خصوصا وان وزارة الدفاع تحتاج الى شخص مهني عسكري وله الخبرة الكافية".

واكد النائب عن التحالف الوطني عباس البياتي إن ائتلافه مع ترشيح امراة لوزارة الدفاع شرط ان تتوفر فيها شروط الكفاءة و الاستقلالية والمهنية,

وقال البياتي ان " ترشيح النائبة عن العراقية عتاب الدوري لوزارة الدفاع ينبغي ان تتوفر فيها شروط ثلاثة من بينها الاستقلالية وان لاتكون منتمية لاي جهة سياسية او خاضعة لاجنداتها والحرفية والمهنية العالية وان يكون لها تطوير في اداء الاجهزة الامنية وادارة الملف الامني".واشار البياتي الى ان مسالة وزارة الدفاع حساسة ومعقدة ولابد من يديرها ان يكون من داخل المؤسسة وعتاب ليس من داخل مؤسسة الدفاع ".

هذا ورجّح التحالف الوطني تسمية توفيق الياسري لمنصب وزير الداخلية، متوقعا الانتهاء من هذا الملف بعد انتهاء العطلة التشريعية، فيما أعرب ائتلاف العراقية عن أسفه لعدم التزام ائتلاف دولة القانون بالآلية المتفق عليها في تسمية وزير الدفاع، وان الأخير بدأ يستخدم الملف ورقةَ ضغط على ائتلافه.

وقال القيادي البارز في التحالف الوطني، النائب عن ائتلاف دولة القانون علي الشلاه "التحالف الوطني قد طرح توفيق الياسري كأحد الأسماء المتداولة، وهو يعد من أبرزها وحظوظه باتت كبيرة في تولي المنصب".

واشار الشلاه في تصريح لـ"المدى" امس الى ان "مشكلة الوزارات الأمنية ستنتهي بعد انتهاء العطلة النيابية، وبعد أن تقدم العراقية مرشحاً ذا كفاءة لوزارة الدفاع ". مستدلا بأنه "بعد حسم أمر وزير الكهرباء بات من الممكن الانتهاء من الوزارات الأمنية".

بالرغم من تفاؤل القيادي في ائتلاف دولة القانون بهذا الصدد لكنه استدرك، "هناك مشكلة قد تواجه رئيس الوزراء نظر لانشطار ائتلاف العراقية إلى قسمين؛ الأول يرشح أسماء من خلال رئيس البرلمان أسامة النجيفي والثاني من زعيم حركة الوفاق إياد علاوي".

وبين الشلاه أن رئاسة الوزراء ستأخذ المرشح الذي تتوفر به الشروط سواء كان من النجيفي أو من علاوي.
رایکم