موقع تابناك الإخباري_وفي لقاء تلفزيوني، اليوم الخميس، بمناسبة بالذكرى 58 لثورة الرابع عشر من أكتوبر، استعرض بن حبتور أمثلة على الجرائم البشعة التي ارتكبها الاستعمار البريطاني وتم تغييبها عن المناهج التربوية والاعلام من قبل العملاء، واضعًا أمام مسلحي اليوم دروسًا من مصير أسلافهم الذين تجندوا مع المستعمر البريطاني بالأمس القريب.
وأوضح بن حبتور الدور الذي تؤديه بعض أنظمة العمالة الإقليمية من خلال العدوان على اليمن كأدوات بيد بريطانيا وأمريكا، والتي تم إيجادها ضمن خارطة الأنظمة السياسية في المنطقة لحماية الكيان الصهيوني الغاصب.
وتابع قائلاً إن عملاء اليوم ينتظرهم نفس مصير عملاء بريطانيا بالأمس، وأي مرتزق وعميل سيحاسب من قبل الشعب اليمني.
وأضاف أن هناك صراع يدور من قبل المستعمرين الجدد في الجنوب على مصالحهم الخاصة وقال إن الإمارات أداة رخيصة جدًا بيد الأمريكيين والبريطانيين، وهي تحاول أن تكون دولة خارجة عن الإقليم بسبب ضخامة الأموال التي كدست معها، مشيرًا الى انها تريد أن تؤمن مصالح من النوع الجغرافي وخلافة، والسعودية تريد أن تؤمن مشاريعها الاستراتيجية ذات البعد الاقتصادي بعيد المدى.
وأكد رئيس الوزراء أن اليمن مع أي موقف معادي ومناهض للاستعمارين السعودي والخليجي الإماراتي.
ولفت الى أن التقسيم الجغرافي الحالي الموجود في الجزيرة العربية وبعض النظم العربية هي معظمها من أجل حماية المشروع الصهيوني، مؤكدًا أن احتلال جزيرة سقطرى وطرد مجاميع يتبعون لعملاء السعودية هو خدمة للمشروع الصهيوني كون الإمارات طبعت مع كيان العدو.
من جهة أخرى، قال بن حبتور إن على من أراد أن يبحث عن السلام فليدخل من بوابة السلام وليست من نافذته وذلك بوقف العدوان ورفع الحصار، لافتًا الى أن إصرار الأمريكيين على مقايضة الملف الإنساني بالقضايا العسكرية هدفه دفع صنعاء للاستسلام حتى لو شكلياً.
وفي هذا الاطار، كشف بن حبتور انه عُرض على الحكومة اليمنية في العام الثالث من العدوان أن تستسلم ولو صوريًا وبعدها يتم حل كل شيء وسيعيدون المرتزقة كمواطنين عاديين وحتى إلى السجون.
وأكد أن الأنظمة العربية ذهبت للتطبيع من أجل حماية عروشها لكن هذا لن يحميها على الإطلاق، مشددًا على أن "موقفنا تجاه القضية الفلسطينية واجب مقدس، قضية تحرير القدس وأرض فلسطين قضية أساسية من ديننا ومن ثقافتنا العروبية".