۳۷۹مشاهدات

بلينكن: إدارة بايدن لا تدعم مساعي التطبيع مع دمشق

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتزم دعم أي جهود لـ"تطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد أو استئناف التعامل معه" إلى أن يتم إحراز "تقدم لا رجعة فيه باتجاه التوصل إلى حل سياسي في سوريا".
رمز الخبر: ۵۸۶۱۴
تأريخ النشر: 14 October 2021

موقع تابناك الإخباري_وجاءت تصريحات بلينكن في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الإسرائيلي والإماراتي، في وقت يشهد تحولا في الشرق الأوسط بين بعض حلفاء واشنطن العرب، الذين بدأوا في إحياء العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع دمشق.

وأعاد الأردن، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع سوريا في أواخر أيلول/ سبتمبر، سعيا لتعزيز اقتصادي البلدين ودعم مساعي دول عربية لإعادة علاقاتها مع سوريا بعد قطعها خلال الحرب على البلاد.

وتحدث ملك الأردن أيضا هذا الشهر مع الرئيس الأسد للمرة الأولى منذ عشر سنوات، كما التقى وزيرا خارجية مصر وسوريا الشهر الماضي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فيما وصفته وسائل إعلام رسمية مصرية بأول اجتماع على هذا المستوى منذ نحو عشر سنوات.

وقال بلينكن "ما لم نفعله وما لا نعتزم القيام به هو إبداء الدعم لأي جهد لتطبيع العلاقات أو استئناف التعامل مع السيد الأسد أو رفع أي عقوبة مفروضة على سوريا أو تغيير موقفنا المعارض لإعادة بناء سوريا، إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه حل سياسي".

وكانت الولايات المتحدة قد علقت وجودها الدبلوماسي في سوريا منذ عام 2012.

وقال بلينكن، إن واشنطن ركزت خلال الشهور التسعة منذ تولي الرئيس جو بايدن السلطة في 20 من يناير/ كانون الثاني على "تعزيز وصول المساعدات الإنسانية ومواصلة الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتوضيح التزام الولايات المتحدة بالمطالبة بمحاسبة حكومة الأسد"، بحسب تعبيره.

لكن محللين أمريكيين يقولون إن سوريا، وبعد أن فشلت الحرب عليها، لم تكن أولوية في السياسة الخارجية لإدارة بايدن، مع تركيز واشنطن إلى حد بعيد على مواجهة الصين. ولم تطبق الإدارة حتى الآن عقوبات إضافية جديدة، كما كان الحال مع الإدارة السابقة التي كانت تضيف عقوبات كل فترة، بموجب ما يسمى "قانون قيصر" الذي بدأ سريانه العام الماضي بهدف زيادة الحصار على سوريا.

وقال بلينكن "مع المضي قدما في المستقبل، ستكون مجالات التركيز الحيوية لنا ... إبقاء العنف محدودا وزيادة المساعدات الإنسانية، وتركيز جهودنا العسكرية على أي جماعات إرهابية تشكل تهديدا لنا أو لشركائنا".

رایکم