موقع تابناك الإخباري_ولفت تشيانغ الى أن "تعزيز التعاون بين البلدين يفيد الصين ومنغوليا والمنطقة بأسرها".
وقال إن "الصين مستعدة لتعزيز التعاون مع منغوليا لدعم التضافر بين استراتيجيات التنمية في البلدين، وإستكشاف آفاق التعاون في المجالات الرئيسية، وتوسيع التجارة الثنائية، وتسهيل التخليص الجمركي وزيادة سعة الموانئ في إطار الوقاية من الجائحة والسيطرة الفعالة عليها".
وأوضح أن "الصين تأمل في أن يواصل البلدان تنفيذ التعاون في منع التصحر والحد منه، من أجل بناء بيئة نظيفة وجميلة بشكل مشترك.
وأضاف أن "الصين ستدعم منغوليا، كما فعلت دائما، في تنمية إقتصادها وتحسين سبل معيشة شعبها ومكافحة (كوفيد-19)".
وشدد على أن "أمن الطاقة مسألة تتعلق بالمصالح الوطنية ومعيشة الناس".
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني إنه "على الرغم من امتلاك الصين موارد وفيرة من الفحم، فإنها ترغب في تنفيذ تعاون متنوع في مجال الطاقة، مضيفا أن الصين ترحب بزيادة حجم تجارة الفحم بين البلدين لتحقيق نتائج مربحة للجانبين.
وأوضح أن الصين تشجع وتدعم الشركات في كلا البلدين بشأن تنفيذ تعاون نشط يتماشى مع مبادئ السوق والقواعد التجارية، وضمان سلسلة إمداد طاقة سلسة وآمنة وبأسعار معقولة ومستقرة على المدى الطويل.
وفي إشارة إلى أن منغوليا والصين لهما مصير مشترك، أشاد أويون-إردين بدبلوماسية الجوار الصينية القائمة على المحبة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول.
وشكر الصين على توفير لقاحات (كوفيد-19) لمنغوليا، وقال إن التعاون بين البلدين في مكافحة الجائحة قد وضع نموذجًا للمجتمع الدولي.
وأعرب عن أمله في أن يعزز الجانبان التعاون في مجالات المعادن وإنشاء البنية التحتية والوقاية من التصحر والسيطرة عليه، وأن يزيد الجانبان من حجم التخليص الجمركي عبر المواني ويعززا تنمية العلاقات الثنائية بشكل أكبر.
