موقع تابناك الإخباري_وتشهد مدينة عفرين ومناطق أخرى واقعة تحت سيطرة القوات التركية والمجموعات المسلحة الموالية لها في شمال سوريا بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة، ونادراً ما تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.
وقال مدير ما يُسمى بالمرصد المعارض، رامي عبد الرحمن إن "التفجير بالسيارة المفخخة وقع قرب مقر لفصيل جيش الإسلام وعلى مقربة من سوق للخضار" في المدينة.
وأسفر التفجير عن مقتل ثلاثة مدنيين وارهابي على الأقل من تنظيم ما يُسمى "جيش الإسلام" وشخصين لم يتم تحديد هويتهما. كذلك، أصيب 12 آخرون من مدنيين ومسلحين، بينهم طفلان، بجروح.
وأعلن المرصد عن اعتقال المجموعات المسلحة لشابين "يشتبه بتورطهما في تنفيذ التفجير".
وكانت منطقة عفرين ذات غالبية كردية وتُشكل ثالث أقاليم الإدارة الذاتية الكردية قبل أن تسيطر القوات التركية مع مجموعات مسلحة موالية لها عليها في آذار/مارس 2018 بعد هجوم واسع شنّته على المقاتلين الأكراد.
ومنذ العام 2016، سيطرت تركيا ومجموعات موالية لها على مناطق حدودية واسعة في شمال سوريا بعد هجمات عدة شنتها ضد مقاتلين أكراد.