موقع تابناك الإخباري_وكانت قد أعلنت المفوضية المستقلة للانتخابات في العراق في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، إن نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات العامة بلغت 41%، فيما اشارت الى ان عدد المصوتين للمحطات المستلمة بلغ نحو عشرة ملايين مصوت، وأن عدد الشكاوى في التصويت الخاص بلغ 16 اما التصويت العام فبلغ عدد الشكاوى 58".
وبينت المفوضية أن نسب التصويت لهذه الانتخابات بلغت في البصرة 40%، في ميسان 43%، في القادسية 42%، ذي قار 42%، النجف 41%،
المثنى 44%، بغداد- الرصافة 31%، بغداد- الكرخ 34%، كربلاء 44%، بابل 46%، ديالى 46%، الانبار 43%، واسط 44%، دهوك 54%، اربيل 46%، السليمانية 37%، صلاح الدين 48%، كركوك 44%، ونينوى 42%
وأدلى الناخبون العراقيون بأصواتهم لاختيار 329 عضوًا في مجلس النواب من بين أكثر من 3240 مرشحًا موزعين على 83 دائرة انتخابية.
وينتظر النواب الـ 329 الذين سيشكلون قوام مجلس النواب العراقي الجديد، مهمة شديدة الأهمية في رسم المستقبل السياسي لبلاد الرافدين خلال الفترة المقبلة، إذ سيكون عليهم اختيار رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة، خلال مهل دستورية محددة.
فبعد إعلان النتائج النهائية من قبل المفوضية العليا للانتخابات والمصادقة عليها، يدعو رئيس الجمهورية البرلمان الجديد إلى الانعقاد خلال 15 يوما من إعلان النتائج.
وينتخب البرلمان رئيسًا جديدًا للعراق خلال ثلاثين يومًا من انعقاد الجلسة الأولى بأغلبية ثلثي الأصوات.
وبحسب الدستور العراقي يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال 15 يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية. ويتولى رئيس مجلس الوزراء المكلف تسمية أعضاء وزارته خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ التكليف.
ويتنافس نحو 3240 مرشحًا عراقيًا يمثلون تحالفات وأحزاب فضلاً عن مرشحين مستقلين، على 320 مقعدًا نيابيًا، فيما تخصص 9 مقاعد أخرى كحصة لأبناء الأقليات وبعض المكونات الأخرى.
وأُغلقت، مساء أمس الأحد، صناديق الاقتراع العام في جميع المحافظات العراقية، ضمن أول انتخابات برلمانية مبكرة بعد العام 2003، بعدما فتحت أبوابها للتصويت في تمام الساعة السابعة صباحاً بتوقيت بغداد.