۲۴۱مشاهدات

دبلوماسي ايراني في الامم المتحدة: النزعة الاحادية اخطر من كورونا

اعتقد ان عدم ادراج عنصر بهذه الاهمية في تقارير الامين العام لمنظمة الامم المتحدة يعد فراغا جادا ومهما لا يقتصر فقط على هذين التقريرين وان هذا النقص ملموس في غالبية تقارير الامين العام حول القضايا ذات الصلة.
رمز الخبر: ۵۸۲۴۰
تأريخ النشر: 07 October 2021

اشار مستشار ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة علي حاجي لاري الى ان العالم اليوم يواجه المرضين الفتاكين كورونا والنزعة الاحادية، معتبرا النزعة الاحادية بانها اخطر من كورونا.

وقال حاجي لاري في كلمته الاربعاء خلال اجتماع اللجنة الثانية للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة حول القضايا المشتركة لاقتلاع الفقر والمجاعة وكذلك تحقيق الامن الغذائي: ان تقارير منظمة الامم المتحدة حول الفقر والمجاعة وعدم الامن الغذائي، وبسبب بعض الاعتبارات السياسية غير المبررة، قد اغلقت عينيها على الحقائق ومنها الانتشار المرضي للنزعة الاحادية.

واضاف: رغم ان الكثير من اسباب وعوامل الاوضاع المتدهورة الراهنة في العالم في مجال مكافحة الفقر والمجاعة وعدم الامن الغذائي قد تم ابرازها في المتقارير ذات الصلة للامين العام ومع ان انتهاج التعددية قد تمت التوصية به كوصفة للخروج من الاوضاع الراهنة، ولكن للاسف لم تتم ادنى اشارة في اي من هذه التقارير الى موضوع الاجراءات الاحادية اللامشروعة القسرية واعمال الحظر غير القانونية ضد الدول النامية والتاثيرات الهدامة لمثل هذه الاجراءات والاعمال على تدهور اوضاع الفقر والمجاعة.

واضاف: اعتقد ان عدم ادراج عنصر بهذه الاهمية في تقارير الامين العام لمنظمة الامم المتحدة يعد فراغا جادا ومهما لا يقتصر فقط على هذين التقريرين وان هذا النقص ملموس في غالبية تقارير الامين العام حول القضايا ذات الصلة.

واكد بانه لو كانت هنالك صدقية حقا في الادعاء بضرورة اقتلاع الفقر والمجاعة فانه يجب ادراج وابراز الدور الهدام للاجراءات الاحادية القسرية في مثل هذه التقارير لانه من الواضح حينما تكون الاجراءات الاحادية المرضية واللامشرعة مستمرة فلا يوجد هنالك اي افق محدد وباعث على الامل خاصة فيما يتعلق بمحو اللامساواة والفقر والمجاعة.

واضاف حاجي لاري: ان تقارير الامين العام تؤكد بان الافراد الذين واجهوا الفقر والمجاعة في العام 2020 قد ازداد عددهم بصورة ملحوظة مع ازدياد تفشي فيروس كورونا لكننا نعتقد بان كورونا ليس السبب الوحيد لظهور مثل هذه الظروف وهنالك عوامل اخرى مؤثرة في ايجاد واستمرار هذه الاوضاع المقلقة والتي لم تتم الاشارة اليها للاسف في تقارير الامين العام للامم المتحدة بسبب بعض الاعتبارات السياسية غير المبررة.

رایکم