
موقع تابناك الإخباري_التقى رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، امس الاثنين، النائب التنفيذى الأول لرئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمر مانس، والوفد المرافق له، بحضور وزيرة البيئة ياسمين فؤاد، ومساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية بدر عبدالعاطي.
وفي مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء أهمية الطابع الاستراتيجي للعلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، معربا عن تطلع القاهرة لتوسيع نطاق هذا التعاون، وتعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، بما يسهم في تحقيق المصلحة المشتركة للطرفين.
وأشار رئيس الوزراء إلى تضاعف حجم التحديات العالمية والإقليمية، في ظل استمرار تداعيات جائحة "كورونا" التي تفرض وضع أولويات جديدة للتعاون، وفق بيان مكتبه الاعلامي.
وأضاف: مصر تضع قضايا تغير المناخ على رأس أولوياتها، ونتطلع إلى توسيع التعاون مع الجانب الأوروبي في كل المجالات المتعلقة بتغير المناخ وخفض الانبعاثات الكربونية، وإنتاج الهيدروجين.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى "النجاح الذي حققته مصر على صعيد مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، مثل مشروع "بنبان" للطاقة الشمسية، وكذا المشروعات الوطنية في مجال طاقة الرياح، فضلاً عن الاستراتيجية القومية لإنتاج الهيدروجين الأخضر والتعاون القائم مع الجانب الألماني في هذا المجال".
وأردف مدبولي: اننا نتطلع لخروج اجتماعات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في غلاسغو بنتائج محورية، كما نتطلع لاستضافة الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر العام القادم.
من جانبه، أشاد النائب التنفيذي الأول لرئيس المفوضية الأوروبية بما حققته مصر في مجال التحول نحو الطاقة الجديدة والمتجددة، وإيلاء الحكومة المصرية اهتماماً خاصاً بملفات تغير المناخ، مؤكداً مساندة ودعم الاتحاد الأوروبي لمصر في هذا الصدد.
كما أشار إلى الجهود التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي في إطار الحث على تنفيذ الالتزامات المرتبطة باتفاق باريس لتغير المناخ.
وأشاد المسؤول الأوروبي بما تشهده القاهرة من طفرة في مجال الإنشاءات والبناء والطرق، مؤكداً أن الوضع اختلف تماماً وبصورة إيجابية للغاية عن زياراته السابقة للقاهرة عندما كان يتولى منصبه الوزاري في الحكومة الهولندية منذ عدة سنوات.