۳۳۹مشاهدات

أول تعليق من الملك عبدالله بعد "وثائق باندورا": هناك حملة ضد الأردن .. لكننا أقوى

أكد الملك الأردني عبدالله الثاني، امس الاثنين، في أول تعليق له بعد نشر "وثائق باندورا"، أن "هناك حملة ضد الأردن" وأنها "ليست الأولى".
رمز الخبر: ۵۸۰۹۴
تأريخ النشر: 05 October 2021

موقع تابناك الإخباري_وقال الملك عبدالله، خلال زيارة إلى منطقة البادية الوسطى جنوب العاصمة عمان، ولقائه عددًا من وجهائها، إن "هناك حملة على الأردن وهنالك من يريد التخريب ويبني الشكوك"، مضيفا: "الأردن سيبقى أقوى، فهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهدافه".

وقال ملك الاردن إن "محاولات إرباك جبهة الأردن الداخلية لم تتوقف منذ زمن". وشدّد على أنه "لا يوجد ما يتم إخفاؤه".

وفيما يتعلق بالتحديث السياسي، لفت الملك عبدالله إلى أنه عملية مستمرة، وستنجز بالتعاون والعمل بجدية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.

وأكد الملك الأردني على ضرورة أن يتزامن الإصلاح الاقتصادي مع الإصلاح السياسي والإصلاح الإداري، لتحقيق النتائج المرجوة، ولإحداث نقلة نوعية يشعر المواطن بأثرها.

كما شدد على ضرورة التركيز على التشارك بين القطاعين العام والخاص، ودعم فرص الاستثمار في الزراعة والصناعة بالبادية الوسطى.

ورد الديوان الملكي الأردني، في وقت سابق الاثنين، ببيان على تحقيق "وثائق باندورا" الذي أعده الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين (ICIJ) بالتعاون مع وسائل إعلام كبرى من بينها صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية وهيئة الإذاعة البريطانية BBC.

وتناولت "وثائق باندورا" معلومات عن امتلاك عدد من القادة والشخصيات البارزة حول العالم وفي المنطقة، ومنهم الملك الأردني، لعقارات في الخارج.

وتقول"وثائق باندورا" إن شركات أجنبية مرتبطة بالملك الأردني أنفقت أكثر من 106 ملايين دولار على منازل فارهة في ماليبو بكاليفورنيا وواشنطن ولندن، وأن نحو 70 مليون دولار أُنفقت على 3 منازل تحديدًا مطلة على المحيط الهادئ.

 

         

رایکم