موقع تابناك الإخباري_وقال لافروف، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، سامح شكري، عقد في موسكو: "لا يزال التهديد الإرهابي قائما في منطقة خفض التصعيد في إدلب، بل يتزايد في بعض الأماكن".
وأعرب لافروف عن قلقه من الوضع مشيرا إلى "مواصلة الجماعات الإرهابية الهجوم على مواقع الجيش السوري من منطقة خفض التصعيد في إدلب، بالإضافة إلى محاولتها القيام بأعمال ضد الوحدات الروسية العاملة هناك".
وأضاف "تؤكد روسيا بشكل لا لبس فيه على ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاقيات بين الرئيسين بوتين وأردوغان لعزل الإرهابيين، وخاصة الإرهابيين التابعين لجماعة (هيئة تحرير الشام)".
بدوره أشار الوزير شكري إلى أن مصر "تترقب ما قد تتخذه الحكومة السورية من إجراءات في إطار الحل السياسي".
وأضاف: مصر ترى ضرورة خروج كل من يتعدى على السيادة السورية"، مؤكدا أن "سوريا جزء من الأمن القومي العربي، وأن العلاقات المصرية السورية تاريخيا كانت من ركائز الأمن القومي العربي".
وشدد شكري على "أهمية عودة سوريا كجزء فعال في نطاقها العربي". وقال: لسوريا الحق بأن تكون عضوا في الجامعة العربية.