موقع تابناك الإخباري_وقال السيد الحكيم، خلال الحفل التأبيني بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لرحيل الرئيس مام جلال طالباني، امس الاحد، ان "بحلول الذكرى الرابعة لرحيل مام جلال مازلنا نستذكر مآثره ونستحضر أفكاره النيرة وحكمة هذا المعلم الكبير، وتمر الأعوام على رحيله وتبقى تجربته وحكمته حاضرة بيننا".
واعتبر ان "مام جلال مثالا واقعيا وكما وصفته المرجعية الدينية العليا بأنه صمام أمان العراقيين"، مضيفاً انه "من الصدف الجميلة أن تتزامن ذكرى رحيل مام جلال مع مناسبة عيد الإستقلال الوطني العراقي".
وشدد على "ضرورة استحضار المنهج الذي سار عليه الزعيم الراحل مام جلال سيما وأنه منهج وطني ساهم بشكل كبير في حفظ العراق ووحدة الكلمة تجاه أشد العواصف والأزمات التي واكبت عملية التأسيس الديمقراطي بعد 2003."
وأضاف السيد الحكيم أن "مام جلال لم يكن رئيسا للكردي فحسب بل رئيسا لجميع العراقيين من دون استثناء وكان حاضرا ومتواجدا وفاعلا في كل أمر يرى فيه دعم لمسار التلاحم الوطني وتعزيز السلم المجتمعي وإعادة بناء الدولة وحفظ هيبتها وسيادة دستورها."
واكد ان "الازمات مهما حصلت واشتدت، فإن الحلول حاضرة في أذهان الإخوة وأبناء البيت الواحد"، مشدداً على ان "المعادلات السياسية القائمة على الصفقات السرية وتحالفات المصالح الخاصة لم تعد تجدي نفعا في هذه المرحلة الحساسة، فنحن اليوم أمام مسؤولية كبيرة في منع إنهيار النظام السياسي القائمة".