موقع تابناك الإخباري_وقد توافد اليوم عدد من أهالي مدينة نوى وقرى الناصرية والسكرية والشيخ سعد وجبيلية وعدوان بريف درعا الشمالي إلى مركز التنمية الريفية بمدينة نوى لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم إلى الجيش العربي السوري تنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة وتمهيداً لإعادة المؤسسات الخدمية إيذاناً بعودة الحياة الطبيعية بشكل كامل إلى المنطقة.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهر الفائت عمليات تسوية أوضاع مماثلة شملت حي درعا البلد في المدينة وقرى وبلدات ومدن اليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي والشمالي وتبعها تعزيز وحدات الجيش لنقاط انتشارها في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار فيها.