۴۸۲مشاهدات
تظاهر آلاف التونسيين يوم الأحد في العاصمة تونس ومدن أخرى منها توزر وصفاقس والمنستير وسوسة، دعما للقرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد منذ أكثر من شهرين، بتجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتعزيز صلاحياته الدستورية.
رمز الخبر: ۵۷۹۸۹
تأريخ النشر: 03 October 2021

موقع تابناك الإخباري_وتجمع المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس هاتفين: "الشعب يريد حلّ البرلمان" و"كلّنا قيس سعيّد كلنا تونس" و"قرارات 25 جويلية (تموز/يوليو) ثورة داخل الثورة"، و"إلى الأمام قيس سعيّد"و"دستور غير ديموقراطي"، و"لا خوف لا رعب السلطة ملك الشعب".

وأعلن سعيّد في خطوة مفاجئة في 25 تمّوز/يوليو تجميد أعمال البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتولي السلطات في البلاد مستندا إلى الفصل 80 من الدستور الذي يتيح اتخاذ هذه القرارات أمام وجود "خطر داهم".

وفي 22 أيلول/سبتمبر، أصدر سعيّد أمرا رئاسيا يتضمن تدابير استثنائية أخرى، تعزز صلاحياته على حساب الحكومة وكذلك البرلمان، الذي يحل محله عبر "إصدار النصوص ذات الصبغة التشريعية في شكل مراسيم"، الأمر الذي اعتبره خبراء تمهيدا لتغيير النظام السياسي في البلاد، بدلا من البرلماني الذي نص عليه دستور 2014.

وانتشرت قوات الأمن في كامل شارع الحبيب بورقيبة بأعداد كبيرة، وطوقت المتظاهرين الذين تمركزوا أمام مبنى "المسرح البلدي" رافعين علم تونس. ورفعت صور للرئيس ولافتات كتب عليها: "الشعب يريد تنقيح الدستور" و"سعيّد الناطق الرسمي باسم الشعب" و"معك إلى النهاية". ويحذر مراقبون من "تقسيم الشارع" بين مناهضين ومساندين لخطوات الرئيس التونسي.

والأربعاء كلّف سعيّد نجلاء بودن بتشكيل حكومة جديدة، تعمل على مكافحة الفساد ومعالجة الأوليات الاقتصادية والاجتماعية. وتظاهر بضعة آلاف التونسيين الأحد الفائت رافعين شعار "الشرعية الانتخابية"، ومنددين "بـاحتكار السلطات بيد رجل واحد" وبما أسموه "الانقلاب على الشرعية" إثر قرارت الرئيس التونسي.

 

         

 

 

 

 

 

 

 

 

رایکم