۴۷۹مشاهدات
من جانب آخر أعلن الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع في مقابلة مع صحيفة "الصباح" تنشر اليوم، أنه سيعترف بنتائج الانتخابات مهما كان الفائز ومهما كان اللون السياسي للأغلبية القادمة.
رمز الخبر: ۵۷۹۷
تأريخ النشر: 23 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية:يتوجه اليوم أكثر من سبعة ملايين تونسي لانتخاب 217 عضوا بالمجلس الوطني التأسيسي في أول انتخابات حرة في البلاد، وذلك بعد تسعة أشهر من ثورة شعبية أطاحت بنظام زين العابدين بن علي.

وأعلن الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع أنه سيقبل بنتيجة الانتخابات "أيا كان الفائز"، وأنه سينسحب "نهائيا من الحياة السياسية" حال تسليم الرئاسة لرئيس يختاره المجلس التأسيسي المنتخب.

ويقدر عدد الناخبين في تونس بـ7.2 ملايين ناخب بينهم 4.1 ملايين تقدموا للتسجيل الطوعي على اللوائح الانتخابية. وسيقترع المشاركون في 27 دائرة، كما تم إعداد 7361 مكتب اقتراع ستفتح أبوابها اليوم أمام الناخبين بين الساعة  السابعة صباحا والسابعة مساء بالتوقيت المحلي (غرنيتش+1).

وبإمكان كل ناخب تونسي لم يسجل طوعيا التصويت بمجرد التوجه إلى مكتب الاقتراع الموافق للعنوان الموجود على بطاقة هويته.

ويشارك 80 حزبا سياسيا في الانتخابات من قرابة 120 حزبا معترفا به.

ورغم أن القانون الانتخابي فرض المناصفة بين النساء والرجال في القوائم الانتخابية، فإن 7% فقط من النساء ترأسن قوائم انتخابية.

وتبدأ عملية الفرز العلنية فور إغلاق مكاتب الاقتراع. ويتم تحرير ثلاثة محاضر فرز يوقع عليها رئيس المكتب والمراقبون وممثلو القوائم المرشحة. ويتم تعليق أحد هذه المحاضر على الباب الخارجي لمكتب الاقتراع، وينقل المحضران الآخران مع صندوق الاقتراع إلى مراكز تجميع النتائج التابعة للهيئة الانتخابية تحت حماية الجيش.

ويتوقع أن تصدر نتائج التصويت الجزئية تباعا بداية من مساء اليوم، وأن تعلن الهيئة العليا النتائج النهائية بعد ظهر غد الاثنين.

من جانب آخر أعلن الرئيس التونسي المؤقت فؤاد المبزع في مقابلة مع صحيفة "الصباح" تنشر اليوم، أنه سيعترف بنتائج الانتخابات مهما كان الفائز ومهما كان اللون السياسي للأغلبية القادمة.

وتعهد بتسليم الرئاسة لمن يختاره المجلس الوطني التأسيسي المنتخب رئيسا جديدا للجمهورية فور مباشرة المجلس مهامه وإكمال الجوانب الإجرائية.

وشدد المبزع على أنه لا مجال لأن يقبل البقاء في منصبه بعد الانتخابات مهما كانت المبررات والاقتراحات، وقال "سأنسحب نهائيا من الحياة السياسية".
رایکم