27 % من المحطات باتت من دون بنزين ووضع سائقين عسكريين في حال تأهب

وضعت الحكومةُ البريطانيةُ عشراتِ السائقينَ العسكريين في حالةِ تأهبٍ في خطوةٍ جديدةٍ على طريقِ محاولةِ احتواءِ أزمةِ النقصِ في سائقي شاحناتِ توزيعِ المحروقاتِ في المملكة.
رمز الخبر: ۵۷۹۳۰
تأريخ النشر: 01 October 2021

موقع تابناك الإخباري_وأعلنت جمعية تجّار البنزين في بريطانيا أن أعضاء فيها أفادوا بأن 27% من المحطات نفد وقودها، بينما يحذّر مربّو الحيوانات من أن نقص القصّابين قد يؤدي إلى إعدام جماعي للخنازير.

وقالت جمعية تجار البنزين في بريطانيا، التي تمثل 65% من 8380 محطة في بريطانيا، إن أعضاء فيها أفادوا يوم الخميس بأن 27% من المحطات نفد وقودها،ـ وأن 21% لديها مخزون من نوع وقود واحد فقط، بينما لدى 52% منها ما يكفي من البنزين والسولار.

وقال المدير التنفيذي لجمعية تجار البنزين، جوردون بالمر، إن "الوقود ينفد أسرع من المعتاد نظراً إلى الطلب غير المسبوق"، مضيفاً أنه "ما زال يسمع باعتداءات لفظية وجسدية على العاملين في محطات الوقود".

وقالت متحدثة باسم جمعية تمثّل مشغّلي عدد كبير من الصيدليات إن "سلسلة التوريد بأكملها تأثرت، من توريد مستودعات الجملة إلى الداخل، وصولاً إلى التسليم من المستودعات إلى الصيدليات". وإلى جانب الوقود والأدوية، حذّرت الصناعة الزراعية من أن مئات ألوف الخنازير قد تُعدم في غضون أسابيع ما لم تُصدر الحكومة تأشيرات من أجل السماح لمزيد من القصابين بدخول البلاد.

وأظهرت بيانات وزارة النقل أن حركة المرور انخفضت 6 نقاط مئوية، يوم الاثنين، مقارنة بالأسبوع الماضي، أي إلى أقل حجم في يوم اثنين لا يصادف عطلة منذ 12 تموز/يوليو. وأنهت إنكلترا إجراءات الإغلاق المرتبطة بمكافحة الجائحة في 19 تموز/يوليو. ويهدد الاضطراب والارتفاع المفاجئ في الأسعار بتقويض النمو الاقتصادي في بريطانيا، والمتوقَّع أن يبلغ 7% هذا العام.

وأظهرت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني، اليوم الخميس، أن الاقتصاد نما أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، في الفترة من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو، قبل ما بدا أنه تباطؤ حادّ في الآونة الأخيرة مع تصاعد الاختناقات بعد الإغلاق، بما في ذلك نقص سائقي الشاحنات.

 

         

رایکم