۳۰۵مشاهدات
على هامش مناروات "فاتحو خيبر"؛
انطلقت صباح اليوم الجمعة مناورات "فاتحو خيبر" التي تنفذها القوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية شمال غرب البلاد.
رمز الخبر: ۵۷۹۱۸
تأريخ النشر: 01 October 2021

موقع تابناك الإخباري_وتجري هذه المناورات بحضور قائد القوة البرية للجيش العميد كيومرث حيدري وممثلي القيادة العامة لقوات الملسحة الايرانية.

في هذه المناورات، قامت وحدة الطائرات المسيرة التابعة للجيش في البداية باستطلاع المنطقة وبعد إرسال الصور إلى مركز القيادة، ثم قام لواء الرد السريع الخامس والعشرون المحمول جوا بتنفيذ انزال في منطقة المناورات.

وخلال المناورات، أطلقت وحدة المدفعية النار على مواقع وأهداف محددة مسبقًا، وفي نفس الوقت نفذت الوحدات المدرعة عملية القوة الضاربة المدرعة.

وفي جميع مراحل مناورات "فاتحو خيبر" تقوم مروحيات طيران الجيش من طراز كوبرا بدعم ناري للوحدات العاملة.

وصرّح حيدري، بأن هناك عنصر غير مرغوب فيه وغير مدعو يعمل على المساس بالأمن في هذه المنطقة يسمى الكيان الصهيوني غير الشرعي، وقال: "منذ مجيء هذا الكيان، زادت حساسيتنا تجاه هذه الحدود ويتم مراقبة أنشطته فيها بشكل كامل".

وأضاف العميد حيدري في تصريح له على هامش مناورات "فاتحو خيبر"، أن "الهدف وراء مناورات القوات المسلحة هو اختبار الأسلحة والمعدات وتقييم الجاهزية الدفاعية"، وتابع: "إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حساسة بالنسبة للتغيرات في الحدود الرسمية للدول وتواجد الكيان الصهيوني غير الشرعي في المنطقة ولا تعتبره مقبولًا".

وأوضح أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تكن معتدية أبدًا خلال القرنين الماضيين ولم يكن لها أي مطامع في أراضي جيرانها ودافعت عن نفسها فقط". وأضاف: "كما اننا خلال الفترة الطويلة التي احتلت فيها أرمينيا قره باغ، لطالما أكدنا على سلامة أراضي أذربيجان ولم نوافق على الاحتلال أبدًا".

وقال إن "مناورات قواتنا المسلحة في هذه المنطقة وغيرها من المناطق تأتي على أساس تخطيط تفصيلي بهدف اختبار الأسلحة والمعدات وتقييم الاستعداد القتالي للقوات المسلحة في كل جزء من جغرافية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحدودها وان توقيت التدريبات ومكانها وعدد القوات المشاركة فيها يتم بناء على خطط وإجراءات القوات المسلحة".

وأكد، أن "هذه التدريبات تهدف إلى تحسين الجاهزية، كما تجرى عدة مناورات في الدولة المجاورة لنا وفقا لأهدافها الخاصة". وقد أجريت أربع إلى خمس مناورات في شمال حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الشهر الماضي، وتجري حاليا تدريبات واحدة في إحدى الدول المجاورة بالقرب من حدودنا المحاذية لتركيا، وهذه الإجراءات مستمرة".

وأشار الى أن انسحاب القوات الإرهابية القادمة من سوريا إلى هذه المنطقة لم يؤكد بعد بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذه قضية حساسة بالنسبة لإيران.

وشدّد على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حساسة بالنسبة للتغيرات في الحدود الرسمية للدول وتواجد الكيان الصهيوني غير الشرعي في المنطقة ولا تعتبره مقبولاً وقال: "يجب الحفاظ على جميع الحدود القانونية، والضعف المحتمل لدولة ما في الحفاظ على حدودها لا يبرر قيام دولة أخرى بتغيير الحدود بمساعدة أجنبية، ولا تسمح الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذلك".

وأردف العميد حيدري أن ايران تقوم بتدريباتها بمفردها ومن المتوقع أن تكون تصريحات مسؤولي الدول في هذا الصدد صادقة وأضاف: "كانت هناك فترة حرب في هذه المنطقة والآن قد حان وقت الأمن وإعادة الإعمار وان تاريخ بلدنا وسلوكه تجاه الجيران في هذه المنطقة، خير دليل على نواياه الطيبة على تعزيز الاستقرار والأمن".

وأكد أن تنقل الشاحنات من أراضي جمهورية أذربيجان إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومن هناك إلى تركيا أو نخجوان أو من الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أذربيجان وأرمينيا ينبغي أن يتم في أمن وسلام، وفي هذا الصدد، من المتوقع أن تهتم الدول بمسؤوليتها المتمثلة في احترام الأمن على الطرقات التجارية ونقل الطاقة، والابتعاد عن الألاعيب الإعلامية.


         

رایکم