۵۰۴مشاهدات
ارسلت قوات حرس الثورة الإسلامية في ايران المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود الشمالية الغربية المحاذية لأذربيجان، وذلك بعد إعلان باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن طهران لا تطيق أبدا وجود "الكيان الصهيوني" قرب حدودها ولو شكليا.
رمز الخبر: ۵۷۷۷۲
تأريخ النشر: 29 September 2021

جاء ذلك ردا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الذي انتقد دخول شاحنات إيرانية إلى منطقة قره باغ الخاضعة لسيطرة أذربيجان خلال مناورة عسكرية إيرانية، بحسب وكالة مهر.

واستغرب خطيب زادة في تصريحات للصحافيين الثلاثاء "إطلاق التصريحات بهذا الأسلوب في ظل وجود علاقات طيبة وقائمة على الاحترام بين طهران وباكو والمسارات الطبيعية للعلاقات بين الطرفين قائمة في أعلى المستويات".

وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده "ستفعل كل ما تراه ضروريا لضمان أمنها القومي"، فيما يبدو تلميحا إلى العلاقات الوطيدة بين جمهورية أذربيجان والكيان الإسرائيلي التي ارتقت منذ سنوات إلى المستويين العسكري والأمني بالإضافة إلى العلاقات التجارية والاقتصادية وفي مجال الطاقة.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن حكومة أذربيجان تجري مباحثات مع السلطات الإسرائيلية حول إمكانية توقيع اتفاق شراء أسلحة في صفقة جديدة قد تصل إلى ملياري دولار.

وكان علييف قد قال في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أمس الاثنين، بمناسبة مرور عام على انتهاء المواجهات العسكرية بين أذربيجان وأرمينيا في منطقة قره باغ "لقد أجرت إيران أخيرا مناورة عسكرية بالقرب من حدود البلدين، ولكننا رصدنا دخولا غير قانوني لشاحنات إيرانية إلى منطقة قره باغ". وأضاف "من حق أي دولة إجراء مناورة عسكرية داخل أراضيها، فهذا حق سيادي لها، ولكن السؤال هنا لماذا أُجريت هذه المناورة على حدودنا؟".


         

رایکم