استعرضت الصين، اليوم الثلاثاء، إمكانياتها العسكرية التي تزداد تقدّما بما في ذلك طائرات استطلاع مسيّرة، في حين تضع نصب عينيها أراضي متنازعًا عليها من تايوان وصولا إلى بحر الصين الجنوبي وتخوض تنافسا مع الولايات المتحدة على الريادة.
رمز الخبر: ۵۷۷۲۷
تأريخ النشر: 28 September 2021

موقع تابناك الإخباري_ يأتي تنظيم فعاليات معرض تشوهاي الجوي في جنوب البلاد في وقت تسعى فيه بكين للتقيّد بالجدول الزمني لإعادة تجهيز جيشها للحروب الحديثة بحلول العام 2035.

وقد استعرض فريق العروض البهلوانية التابع لسلاح الجو الصيني قدراته في أجواء المعرض فيما تفقّد الزوار على المدرج المقاتلات الجديدة والطائرات المسيّرة والمروحيات الهجومية.

ومن بين الإنتاجات المحلية المتطوّرة التي تم الكشف عنها النموذج الأولي للطائرة المسيّرة سي.اتش-6 البالغ طول جناحيها 20,5 مترا.

والطائرة مصمّمة للمراقبة ويمكن تزويدها بأسلحة لتنفيذ غارات، ومصمّمة للتحليق على ارتفاع عشرة آلاف متر "لكن يمكنها الوصول إلى 15 ألف متر" وفق ما صرّح لوكالة فرانس برس تشين يونغ مينغ، المدير العام لشركة "أيروسبيس سي.اتش يو.ايه.في" المصنعة لها.

وأوضح أنه "يمكنها التحليق لفترات أطول (مقارنة بالطرازات السابقة)... وتنفيذ مهمات لوقت أطول بفاعلية أكبر من دون أي حدود زمنية".

كذلك عرضت الطائرة المسيّرة "دبليو.زد-7" المعدّة للتحليق على ارتفاع شاهق والمخصصة للاستطلاع والمراقبة البحرية، كما عرضت المقاتلة جاي-16.دي القادرة على التشويش على المعدات الإلكترونية.

وهاتان الطائرتان موضوعتان في الخدمة ويستخدمها سلاح الجو الصيني، وفق الإعلام الرسمي.


         

رایکم