۲۴۴مشاهدات
انطلقت، صباح اليوم الاثنين، أعمال مؤتمر مجلس حكماء المسلمين "إعلاميون ضد الكراهية" في العاصمة الأردنية عمّان، حيث أكد مدير عام المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، أن "القدس تظل العنوان العريض لنقاشاتنا ومطالبنا العادلة".
رمز الخبر: ۵۷۷۲۰
تأريخ النشر: 28 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وبداية، قال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سلطان الرميثي، في افتتاح المؤتمر، إن هناك حاجة ماسة إلى إنتاج خطاب إعلامي متوازن وعادل، لتغيير الأنماط السلبية السائدة ونزع فتيل الكراهية.

وأضاف الرميثي: "نطمح طموحا مشروعا، ونريد بشدة ونناشد بكل ما أوتينا من أدب بألا تصبح وسائل الإعلام أسلحة للتعصب، وعرضة للتحيز والتلاعب السياسي".

وتابع: "هناك مجال أكبر للمزيد من التقدم عبر تقديم الموارد اللازمة، والتدريب الإضافي للصحافيين والمؤسسات الإعلامية للعمل على الارتقاء بمعايير البث والنشر في قضايا الهجرة، واللجوء، والدين، والعرق، والفئات المهمشة بشكل عام".

ورأى الرميثي أن ما وصفه بـ"عدم تقدير المؤسسات الإعلامية والعاملين فيها لخطورة الجهل وتجاهل الثقافات والتقاليد والمعتقدات المختلفة يقود إلى تشكيل الصور النمطية وتعزيز خطاب الكراهية والعنصرية والتمييز".

بدوره، أكد مدير عام المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام، رفعت بدر، أن الإرهاب ليس نتاجا للدين لكنه نتيجة لتراكمات المفاهيم الخاطئة لنصوص الأديان وسياسات الجوع والفقر والظلم والبطش والتعالي.

وأضاف أن القدس تظل العنوان العريض لنقاشاتنا ومطالبنا العادلة من خلال دعوة العالم إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.

 

         

رایکم