۲۶۱مشاهدات
علييف:
قال رئيس أذربيجان إلهام علييف، إن بلاده تمكنت من حسم النزاع في قره باغ بالوسائل العسكرية والسياسية، "لقد انتهى النزاع وباتت الحرب من الماضي".
رمز الخبر: ۵۷۷۰۰
تأريخ النشر: 27 September 2021

موقع تابناك الإخباري_ وأضاف علييف، اليوم الاثنين في كلمة للشعب بمناسبة يوم الذكرى: "اليوم الاثنين مر عام كامل على بداية تصعيد النزاع في قره باغ. لقد تمكنت أذربيجان من استعادة وحدة أراضيها. استطعنا حسم النزاع في قره باغ بالوسائل العسكرية والسياسية، لقد انتهى النزاع وبقي في التاريخ".

وشدد علييف على عدم وجود منطقة إدارية في أذربيجان تحت اسم "قره باغ"، وقال: "وإذا أراد أحد ما إحياء رجل ميت اسمه قره باغ، فليفعل ذلك على أرضه، على شكل منطقة أو جمهورية تحت اسم قره باغ، ونحن سنعترف بها على الفور. هذا غير ممكن على أرض أذربيجان. هذا أمر محسوم".

وقال الرئيس الاذري في النداء الذي وجهه الى شعب أذربيجان، إن السلطة في أرمينيا تتغير وقد تغيرت ولكن طبيعة العدو لا يتغير. وتابع "أرينا جميع العالم بأن اي داء ومصيبة قد قضينا عليها واي بلاء قد انجينا منطقتنا منه. وهل كان من الواجب تلقين درس للعدو الذي كان يدمر جميع اثارنا التاريخية وينهب ويسلب ثرواتنا القومية والطبيعية خلال مدة ثلاثين عاما ام لا؟"

واضاف الرئيس علييف أنه "كنت اقول مرارا قبل الحرب أن قيادة أرمينيا اذا خرجت من اراضينا طوعا وبمراعاة معايير القانون الدولي ومبادئه فإن الحرب تكون من المستثنى عنها وقد كنت اقول ذلك مرارا خلال الحرب ايضا. وقد قلت إن قيادة أرمينيا عندما تعطينا موعدا وفي اي يوم تخرج من ارضنا فنحن مستعدون لوقف الحرب. ولكنهم لم يفعلوا ذلك. وبعد الاربع والاربعين يوما بعد أن قصمنا ظهر أرمينيا وحررنا اكثر من سبعين قرية من الاحتلال الأرميني فاضطر العدو الى الاستسلام وذلك الدرس درس أبدي ويجب الا ينسى ذلك احدٌ!"

واكمل: قبل سنة واحدة ارتكبت أرمينيا استفزازا عسكريا ضد أذربيجان واستهدفت مواقعها القتالية ومساكننا بطلقات مختلفة العيار. ونتيجة لهذه الطلقات الغادرة لقي منذ اول ساعات مدنيون ابرياء وجنود مصرعهم. وبأمر مني شن جيش أذربيجان عملية الهجوم المضاد واسع النطاق ردا على هذه الجريمة الدامية وحقق النصر الكامل خلال حرب قراباغ الثانية التي استمرت اربعة واربعين يوما.

واردف: وبمرسوم صادر عني في الثاني من ديسمبر العام الماضي تمت مناداة يوم السابع والعشرين من سبتمبر بيوم التأبين. واليوم ننحني مرة اخرى امام ذكرى خالدة لشهدائنا الباسلين الذين استشهدوا في حرب قراباغ الثانية سائلين الله عز وجل أن يرحمهم اجمعين وهم مخلدون الى الابد في قلوبنا.


         

رایکم