۲۳۵مشاهدات
اعلن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، إن العراق وشعبه لن يكونوا في زمرة المطبعين مضيفا انهم لن ينسوا قضية الشعب الفلسطيني.
رمز الخبر: ۵۷۶۷۸
تأريخ النشر: 27 September 2021

موقع تابناك الإخباري_اعتبر رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، إن ما حصل في أربيل من مؤتمر لخونة يدعون للتطبيع ونسيان مظلومية الشعب الفلسطيني هو تجاوز على ثوابت الشعب العراقي الذي يقف متوحدا لدعم الاخوة الفلسطينيين ورفض هيمنة الكيان الإسرائيلي وطغيانه.

وفي كلمة له، قال الفياض: ما حصل قبل ايام في اربيل، حيث حاول بعض الخونة التجرؤ على ثوابت الشعب العراقي، والدعوة للتطبيع مع "اسرائيل"ونسيان قضية الشعب الفلسطيني المظلوم وإنتهاك حرمة هذا البلد وجعله في زمرة المطبعين.

واضاف: نحن نقول لهؤلاء الخونة، الشعب العراقي متوحد في دعم الأخوة الفلسطينيين والوقوف الى جانبهم ورفض هيمنة وطغيان اسرائييل التي تحتقر كل قيمنا الاجتماعية والدينية والثقافية.

وتابع: لا يمكن لمن يعلي صوته بالعهر أن يجعل الفضيلة والعهر في مكان واحد. هؤلاء يطرحون شعار العهر والاتفاق مع العدو من اجل ارضاء بعض الجهات او من اجل كونهم مرتزقة لحفنة من الاموال.

واكمل: نؤكد ان أبناء الشعب العراقي لن يقبل او يكون من الخونة في جبهة المطبعين. هاذ الشعب الذي قاتل وضحى من اجل اخوانه وابنائه ومن اجل قيمه، لان اسرائيل هي جرثومة في هذه المنطقة، تعبث بأمننا واستقرارنا وسيادتنا ووحدتنا.

واردف: نقول لهؤلاء الخونة، تعسا لكم، لن يكون لكم وجود في صفوفنا، ولن تعبروا عن اي محافظة من محافظات العراق، ولا عن اي مكون، وانما تعبرون عن جبنكم وعهركم، وانكم بضاعة في سوق الخناسة.

وختم بالقول: ان الشعب العراقي لن يكون في زمرة المطبعين وسيبقى العراق كله رافضاً الانحناء لإسرائيل وللخونة والأذلاء عبر التاريخ وان هذه الزمرة لا تمثل إلا نفسها وليس لها علاقة بمذهب أو دين لأن الخيانة لا مذهب لها.

كما دعا الفياض "الجهات الرسمية المعنية اخذ دورها المطلوب تجاه هذه الممارسات كون طرح مفهوم التطبيع مرفوضا قانونيا ودستوريا."

يذكر أن مؤتمر "السلام والاسترداد" الذي عقد في أربيل مساء الجمعة، وشهد دعوات للتطبيع، نظمه ما يسمى "مركز إتصالات السلام"، أسسه يهودي من أصل عراقي يدعى جوزيف برود، وشارك فيه عدد من الشخصيات، بينهم شيوخ عشائر، يتقدمهم أحد قادة الصحوات وسام الحردان، إلى جانب نجل رئيس حكومة الإحتلال السابق شيمون بيريز تشيمي بيريز.

واستنكرت مختلف القوى السياسية والأطياف الشعبية العراقية المؤتمر، على راسها الرئاسات العراقية وحكومة اربيل، مؤكدة رفضها ما جاء فيه، ومشددة على دعمها للشعب الفلسطيني، وحقه في استعادة كامل أرضه.

 

         

رایکم