۲۱۸مشاهدات
تتقاطع روبوتات صغيرة تتنقل على عجلات ست مع صناديق بيضاء أنيقة، على الرصيف من دون أن تثير اهتمام أحد.. ففي حي ميلتون كينز السكني على بعد 80 كيلومتراً شمال لندن، باتت هذه الأجهزة المستخدمة للتوصيل الآلي للطلبيات جزءاً من المشهد منذ أكثر من ثلاث سنوات.
رمز الخبر: ۵۷۶۵۲
تأريخ النشر: 26 September 2021

موقع تابناك الإخباري_ويجوب نحو مئتين من هذه الروبوتات شوارع البلدة ومدينة نورثامبتون المجاورة حيث توصل للزبائن المشتريات أو وجبات الطعام. وسيرتفع عددها قريباً إلى 500 كما سيتوسع نطاق عملها ليشمل خمس بلديات جديدة خصوصا في منطقة كامبريدج في شمال إنجلترا.

ويقول أندرو كورتيس المسؤول في بريطانيا عن عمليات شركة "ستارشيب تكنولوجيز" التي تصنع هذه الروبوتات وتشغلها "مع الجائحة، زاد الطلب كثيراً على الروبوتات التي باتت ضرورية في ظل حاجة الجميع لعمليات توصيل من دون تلامس".

وقد زادت الشركة عدد عمليات التوصيل بواقع أربعة أضعاف وباتت تجري ألف عملية يومياً في البلاد، كما أن "الطلب لم يتراجع" مع رفع القيود المرتبطة بمكافحة تفشي فيروس كورونا، بحسب كورتيس.

ووقعت الشركة أخيراً اتفاقاً جديداً مع سلسلة متاجر "كو-أوب"، أحد شركائها التاريخيين، تضع بموجبه في تصرفها ثلاثمئة روبوت جديد بحلول نهاية العام ما سيزيد عدد عمليات التوصيل بواقع ثلاثة أضعاف.

وأمام أحد متاجر الشركة في ميلتون كينز هو الأول الذي فتح أبوابه سنة 2018، ينتظر نجو مئة روبوت. وهذه الأجهزة الآلية أشبه بسيارات متصادمة مع هوائياتها التي تعلوها راية برتقالية صغيرة من أجل لفت الانتباه لدى مرورها في الشارع.

رایکم