موقع تابناك الإخباري_واكد الحاضرون على الاستمرار في نهج مقاومة الاحتلال الاسرائيلي حتى تحرير فلسطين والاراضي العربية في الجولان المحتل السوري ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا.
إشارة إلى أن مقهى الويمبي أقفل أبوابه، واختفى اسمه من شارع الحمرا لكنه ظل حاضرا في كتب التاريخ، ويعاد استذكاره في مثل هذا اليوم عام 1982، حين أقدم خالد علوان (19 سنة) بتسطير عملية ضد الغزاة الذين اجتاحوا العاصمة بيروت.
وجاءت العملية النوعية التي قتل فيها خالد ضابطاً إسرائيلياً وثلاثة عناصر في مقهى الويمبي في الحمرا بعد أيام من إطلاق "جبهة المقاومة الوطنية" ضد الاحتلال الاسرائيلي، والذي كان الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي ينتمي إليه خالد أحد ركائزها.
وفي التفاصيل كان علوان على رصيف المقهى في 24 أيلول 1982، حيث سمع أحد الضباط الجالسين يطلب دفع فاتورته بعملة "الشيكل" وهي العملة الإسرائيلية، بعدها بادر علوان إلى التحدث معهم وسرعان ما سحب مسدسه واطلق النار على الضباط والعناصر الموجودين.
وبعد 3 سنوات من عملية الويمبي وبحسب مصدر من الحزب القومي السوري، فقد استشهد علوان ورفاقه إثر عملية قاموا بها في فلسطين المحتلة، حيث تعرضوا لكمين وأحرقت السيارة الخاصة بهم، كي تفسّر أن سبب اغتيالهم هو حادث سيارة عادي.