
موقع تابناك الإخباري_وخلال المحادثات التي جرت بينهما يوم الخميس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة تبادلا الآراء حول تطورات الوضع في سوريا، مع التركيز على أفق مواصلة رفد العملية السياسية في سوريا على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، بما يشمل اللجنة الدستورية السورية التي تعقد اجتماعاتها في جنيف.
وأكد الوزيران على ضرورة المضي قدماً في تطوير هذه العلاقات وتوسيعها على مختلف الصعد وأجريا نقاشاً بشأن الوضع في سورية شددا خلاله على ضرورة الاستمرار في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه بشكل كامل وإنهاء التواجد الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية ورفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب عن سوريا.
وفي هذا السياق أكد الوزير لافروف على موقف بلاده المبدئي القائم على الاحترام الكامل لسيادة واستقلال سورية ووحدة وسلامة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
بدوره عبر الوزير المقداد عن شكر سوريا وتقديرها للدعم الروسي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.
كما تناول الوزيران تطورات الأوضاع في المنطقة ورحبا بعقد الاجتماع الأول لمجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة الذي عقد صباح اليوم في نيويورك.
حضر اللقاء من الجانب السوري كل من بشار الجعفري نائب وزير الخارجية السورية وبسام صباغ المندوب الدائم لسوريا في الأمم المتحدة وعبدالله حلاق مدير إدارة المكتب الخاص وقصي الضحاك نائب المندوب الدائم في نيويورك.