۳۱۱مشاهدات
أوضح مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن "التعرض للهواء الملوث يتسبب في وفاة سبعة ملايين شخص كل سنة حول العالم، كما يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض الرئوية لاسيما فيروس كورونا".
رمز الخبر: ۵۷۵۰۶
تأريخ النشر: 23 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وأصدرت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، أول إرشادات لها بشأن جودة الهواء منذ عام 2005، والتي تهدف إلى خفض الوفيات الناجمة عن ملوثات رئيسية تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي من خلال التحول إلى مصادر طاقة نظيفة.

وحث المسؤول الأممي، خلال مؤتمر صحفي، “كل الدول وكل من يكافح لحماية بيئتنا على اتباعها لتخفيف المعاناة وإنقاذ الأرواح”.

وفي إرشادات إلى دولها الأعضاء وعددها 194، خفضت المنظمة الحد الأقصى الموصى به من عدد من الملوثات، بما فيها الجسيمات الدقيقة وثاني أوكسيد النيتروجين، وكلاهما يوجد في انبعاثات الوقود الحفري.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إنه منذ عام 2005 “تراكمت مجموعة كبيرة من الأدلة، توضح بدرجة أكبر مدى تأثير تلوث الهواء على كل أجزاء الجسم من الدماغ، إلى الجنين في رحم الأم، حتى بمعدلات تركيز أقل مما كان ملحوظا في السابق”.

وحث أدهانوم الحكومات على خفض الانبعاثات والتصدي لتغير المناخ، مشيرا إلى أن التوجيهات الجديدة تأتي في “وقت مهم” قبل قمة المناخ المقررة في غلاسغو والتي تبدأ 31 أكتوبر.

وتقول المنظمة إن التعرض لفترة طويلة حتى لتركيزات أقل من التلوث الهوائي المنزلي يمكن أن يسبب أمراضا منها سرطان الرئة وأمراض القلب والسكتة الدماغية، مما يتسبب فيما يقدر بسبعة ملايين حالة وفاة سنويا.

وأشار تيدروس إلى أن “تلوث الهواء يشكل تهديداً للصحة في جميع البلدان، ولكنه يؤثر بشكل خاص على الأشخاص في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل”، حيث تواجه البلدان المحرومة مستويات متزايدة من تلوث الهواء، إضافة إلى التوسع الحضري على نطاق واسع والتنمية الاقتصادية المعتمدة بشكل كبير على استخدام الوقود الأحفوري.

 

         

رایکم