۶۷۳مشاهدات
ورأى الشيخ علي سلمان أن الخطأ الأخر الذي وقعت فيه الأجهزة الرسمية التحرك الأمني الكثيف بحيث انتشرت قوات الأمن في مناطق متعددة وفرضت نقاط تفتيش، مؤكداً أن البحرين ليس فيها ما يدعوا إلى هذه الأإجراءات الأمنية المشددة.
رمز الخبر: ۵۷۵
تأريخ النشر: 24 August 2010
شبکة تابناک الأخبارية: أتهم الامين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان في مؤتمر صحفي بشأن الأحداث الأمنية الأخيرة جهاز الامن الوطني البحريني بالتحريض والإعداد للحملة الأمنية وإعتقال الناشطين السياسيين.

وقال الشيخ علي سلمان الاحد: مع شديد الأسف هذا الأسبوع فإن صوت جهاز الأمن الوطني أصبح عالياً، ولدينا معلومات بأنه كان وراء التحريض على الحملة الأمنية"، مشيراً إلي أن الجهاز إستطاع أن يفرض الخيار الأمني على البحرين.

ودعا الامين العام لجمعية الوفاق الجهات الرسمية التوقف عن التبليغ عن وجهة نظر وحيدة وفرضها على الرأي العام، والعمل على تغييب رأي المعتقلين أو المتهمين.

وأشار إلي أن هذا المؤتمر الصحفي سيختلف في الرأي مع الحكومة ومواقفها، ويجب أن لا تصادر حرية التعبير"، مؤكداً أن ذلك تم تلمسه من خلال الضغوط الشديدة على الجمعيات السياسية والأفراد وإقحام من ليس له علاقة بالعمل السياسي.

وشدد الشيخ علي سلمان على أن جمعية الوفاق كانت ولا تزال تعتقد بأن الحل السياسي هو الطريق السليم للمضي فيه.

وبين أن السلطة وبعد ميثاق العمل الوطني جمدت المبادرات السياسية لحلحة الملفات العالقة كالتجنيس والتمييز والأتفاق على الدستور.

وأكد أن الخيار الأمني لن يؤدي لأي حلول بل سيزيد من الشكلة، وأن إعتقال العشرات لن يؤدي لوقف الاحتجاجات، بل سيزيدها، متسائلاً إلي أين ستستمر الحالة الامنية؟، مؤكداً أن الخيار الامني مشكلة وليس حلاً.

ورفض الشيخ علي سلمان الاتهامات التي وجهتها الحكومة للمعتقلين بـ"تشكيل تنظيم سري"، مؤكداً أن تكييف القضية بعد يومين من الأعتقال بأنه تنظيم سري يعمل على زعزعة الامن والاستقرار تكييف باطل.

وأكد أن المعتقلين لا يتبنون العنف من خلال العمل السياسي، وكثير من الأسئلة التي ترد إليهم من خلال إلحالق الضرر بأحد وكانت إجاباتهم لا، لا دينيا وسياسياً، هم لا يؤمون بمبدأ العنف ولذا لا تركب تهمة التنظيم السري عليهم.

وتحدث عن ما وصفه بالتجاوزات الكبيرة التي قامت بها الاجهزة الأمنية خلال الأسبوع الماضي في حق المعتقلين، مشيراً إلي أنه من المفترض على المؤسسات الرسمية أن تحافظ على القانون.

ولم يستبعد الامين العام لجمعية الوفاق أن يكون المعتقلون قد تعرضوا خلال هذه المرحلة للتعذيب، خصوصاً وأن تجارب جهاز الامن الوطني المسئول عن الاعتقال ليست نظيفة.

ورأى الشيخ علي سلمان أن الخطأ الأخر الذي وقعت فيه الأجهزة الرسمية التحرك الأمني الكثيف بحيث انتشرت قوات الأمن في مناطق متعددة وفرضت نقاط تفتيش، مؤكداً أن البحرين ليس فيها ما يدعوا إلى هذه الأإجراءات الأمنية المشددة.

كما تطرق الشيخ علي سلمان إلي عمليات الاختطاف التي شهدتها البحرين خلال الأيام الماضية، والتي تقوم بها جهات مجهولة مسلحة تختطف شباب لأماكن مجهولة تعذبهم وتنكل بهم، مؤكداً أن ذلك أمر غير مقبول وغير منطقي وهي تسقط الحديث عن القانون، داعياً الحكومة للتحقيق في هذه الجريمة وإيقافها.
رایکم