موقع تابناك الإخباري_واعتبر المجلس خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة غزة إن انتخابات الهيئات المحلية ذَرٌّ للرماد في العيون.
وقال المتحدث باسم المجلس التنسيقي للقوائم إيهاب النحال "يبلغ عدد الهيئات المحلية 387 هيئة، وإن إجراء الانتخابات بهذه الآلية يحتاج لجدول زمني لربما يقارب العام الكامل أو يزيد، في حال توفرت نية حقيقية بإجرائها واستكمالها".
وأكد النحال أن الانتخابات المحلية محاولة واضحة للاتفاف على الشرعية الفلسطينية، ومحاولة لإلهاء الكل الفلسطيني.
وأضاف المجلس: "ينبغي أن تُعبّر الانتخابات المحلية عن حالة توافق وطني، وأن تكون مقدمة لإنهاء الانقسام بدلاً من تعزيزه حال أجريت خارج نص التوافق".
واوضح أن "الانتخابات تجري في كبرى دول العالم بالاقتراع الورقي والإلكتروني على اتساع هذه الدول وتعدادها السكاني الكبير مثل: روسيا مؤخرًا، وعليه يمكن اعتماد النظام الإلكتروني في التصويت".
كما أكد النحال وجوب أن تكون الانتخابات بشكل هرمي من أعلى سُلم الهرم إلى أسفله، وليس العكس. وطالب بانتخابات شاملة كاملة بالتزامن تشمل الرئاسة والمجلس التشريعي والهيئات المحلية.
ودعا لتحديد موعد انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في أول اجتماع للمجلس التشريعي، وذلك بتشكيل هيئة عُليا لهذا الغرض، على أن يكون نصفها من أعضاء المجلس التشريعي، لتشمل 16 مليون فلسطيني داخل الوطن وخارجهِ، وفق آليات ووسائل متعددة من خلال دراسة بحثية شاملة.
كما طالب المجلس الكل الفلسطيني بالإجماع على رفض هذه الانتخابات بهذه الطريقة والآلية، وأن يضغط الجميع بكل أدواته ووسائله نحو إجراء انتخابات شاملة كاملة بالقدس والضفة وغزة تشمل كل المؤسسات الفلسطينية.
وقبل أيام أصدرت الحكومة قرارًا يقضي بإجراء انتخابات الهيئات المحلية على مرحلتين، بحيث تُعقد المرحلة الأولى في 11 ديسمبر/ كانون أول المقبل، في المناطق المصنفة "ج"، والمرحلة الثانية في الربع الأول من عام 2022 في المناطق المصنفة (أ، ب).