۳۹۴مشاهدات
فصائل المقاومة:

أي حماقة ستُرتكب بحق الأبطال الستة سيكون العدو أمام مواجهة مع شعبنا ومقاومتنا

أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بيانا اليوم الثلاثاء حول مستجدات الوضع، وبعد اعتقال الأسرى الستة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
رمز الخبر: ۵۷۳۶۸
تأريخ النشر: 21 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وأكدت الفصائل أن إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع لن تُغير حقيقة الفشل والعجز الصهيوني أمام صلابة أسرانا، وأي حماقة سترتكب بحق الأبطال الستة الذين أُعيد اعتقالهم فسيكون العدو أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا.

واعتبرت أن ممارسات هذا الجيش المهزوم والقيادة الصهيونية المأزومة لن تنال من إرادة أسرانا وعزيمتهم التي تناطح السحاب.

ورفضت الفصائل دعوى السلطة لإجراء الانتخابات المحلية القروية الجزئية التي تخدم مصالح حزبية وفئوية ضيقة لصالح حزب السلطة على حساب مصالح شعبنا وتطلعاته، مؤكدة أن هذه الدعوى التي تقدمها السلطة في ظل تعنتها وإلغائها للانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية هي ذر للرماد في العيون.

وأوضحت الفصائل أن أي انتخابات تحتاج الي توافق وطني وتهيئة المناخات لذلك وعلي السلطة تلتزم بالاتفاقايات الوطنية السابقة من انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وايضا بما فيها المجالس المحلية.

وجدّدت إدانتها لكل أشكال التطبيع وهي بمثابة وصمة عار على جبين من وقعوا عليها ولن تؤثر في وعي شعوب أمتنا الحرة والمقاومة التي تؤمن بقضية فلسطين وقدسية أرضها ومسجدها الاقصى المبارك.

وفي ما يلي نص البيان:

ونحن نتوجه بالتحية العطرة لأبناء شعبنا الفلسطيني المرابط في غزة العزة والصمود وفي القدس وأحيائها والضفة ومدنها وقراها، التي مازالت تنتفض في بيتا وجبل صبيح وكفر قدوم، لتؤكد أن مقاومتنا مستمرة رغم الإجرام الصهيوني حتى تحقيق أهداف شعبنا كاملة.

وها نحن نعيش ذكرى اتفاقيات التطبيع المخزي بين الأنظمة التي باعت مبادئها وعروبتها لتحافظ على عروشها وكراسيها، وكيان غاصب يحتل أرضنا ويقتل أطفالنا ونسائنا، لاسيما وأسرانا الأبطال مازالوا يخوضون ملحمة التحدي والإرادة الصلبة مع السجان الصهيوني، بعدما مرغ أبطال نفق الحرية في سجن جلبوع أنف الاحتلال في التراب وزلزلوا كيانهم المزعوم.

وأمام كل ذلك، ناقشت فصائل المقاومة الفلسطينية خلال اجتماعها الدوري آخر التطورات والمستجدات على الساحة الفلسطينية، لتؤكد على ما يلي:-

أولاً: نتوجه بالتحية المباركة لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ونؤكد أن ممارسات هذا الجيش المهزوم والقيادة الصهيونية المأزومة لن تنال من إرادة أسرانا وعزيمتهم التي تناطح السحاب.

ثانياً: نؤكد أن إعادة اعتقال الأحرار أبطال عملية نفق الحرية في سجن جلبوع لن تُغير حقيقة الفشل والعجز الصهيوني أمام صلابة أسرانا، وأي حماقة سترتكب بحق الأبطال الستة الذين أُعيد اعتقالهم فسيكون العدو أمام مواجهة حقيقية مع شعبنا ومقاومتنا.

ثالثا: نرفض دعوى السلطة لإجراء الانتخابات المحلية القروية الجزئية التي تخدم مصالح حزبية وفئوية ضيقة لصالح حزب السلطة على حساب مصالح شعبنا وتطلعاته و نؤكد أن هذه الدعوى التي تقدمها السلطة في ظل تعنتها وإلغائها للانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية هي ذر للرماد في العيون

رابعا: ان أي انتخابات تحتاج الي توافق وطني وطني وتهيئة المناخات لذلك وعلي السلطة تلتزم بالاتفاقايات الوطنية السابقة من انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وايضا بما فيها المجالس المحلية .

خامسا: نؤكد علي ادانتنا لكل أشكال التطبيع وهي بمثابة وصمة عار على جبين من وقعوا عليها ولن تؤثر في وعي شعوب أمتنا الحرة والمقاومة التي تؤمن بقضية فلسطين وقدسية أرضها ومسجدها الاقصى المبارك.

سادساً: نُحيي الثائرين في بلدات بيتا وكفر قدوم وجنين وحي الشيخ جراح وبلاطة الذين مازالوا ينتفضون رفضاً لمخططات ومؤامرات الاحتلال بحق أرضنا المحتلة، وندعو لاستمرار فعاليات الغضب الشعبي العارم في كافة ساحات ومدن الضفة، فهذا العدو لا يُردع إلا بالمقاومة والانتفاضة والمزيد من الاشتباك.

سابعا: نجدد رفضنا لما يُسمى باتفاق الإطار بين وكالة الأونروا والادارة الامريكية الذي يحول الاونروا الى وكيل أمني لدي وزارة الخارجية الامريكية لتنفذ السياسات الامنية الصهيونية وتهدف الي تصفية قضية اللاجئين والتي تعتبر جوهر القضية الفلسطينية.

وأخيراً .. انطلاقاً من كوننا في مرحلة تحرر وطني فهذا يستوجب تظافر جهود الجميع وجمع طاقات الكل الوطني لإزالة الاحتلال عن كافة ترابنا المقدس ونحرر أرضنا.

الرحمة لشهداء والشفاء العاجل لجرحانا والحرية لأسرانا.


         

رایکم