۲۷۳مشاهدات
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء المملكة المتحدة في نيويورك، أمس الاثنين، قادة العالم إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة الآن لتجنب كارثة مناخية".
رمز الخبر: ۵۷۳۶۴
تأريخ النشر: 21 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وقد شارك غوتيريش الاثنين في قمة طارئة عقدها وحضرها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، للضغط من أجل مزيد من الإجراءات بشأن تمويل المناخ والتدابير الأخرى قبل الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ COP26 التي تبدأ الشهر المقبل في اسكتلندا.

وقد انعقدت الطاولة المستديرة غير الرسمية لقادة المناخ بشأن العمل المناخي خلف أبواب مغلقة في مقر الأمم المتحدة، تزامًنا مع بدء الأسبوع رفيع المستوى لدورة الجمعية العامة السادسة والسبعين.

وتطرق قادة العالم إلى الثغرات المتبقية بشأن الإجراءات المطلوبة من الحكومات الوطنية، وخاصة القوى الصناعية لمجموعة العشرين، بشأن التخفيف والتمويل والتكيف.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة للصحفيين في مؤتمر عقب الحدث "إنقاذ هذا الجيل والأجيال القادمة مسؤولية مشتركة".

بالنسبة له، كانت الطاولة المستديرة بمثابة "دعوة صحوة (إنذار) لترسيخ الشعور بالإلحاح تجاه الحالة الأليمة لمسار المناخ قبل COP26"، أو مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي سيعقد في غلاسكو بنهاية تشرين الثاني/أكتوبر المقبل.

ومع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الأطراف الـ26، دعا الأمين العام الدول الأعضاء إلى العمل على ثلاث جبهات: أولاً، الحفاظ على هدف 1.5 درجة في متناول اليد؛ ثانيًا، الوفاء بالمبلغ المقدر بـ 100 مليار دولار سنويا للعمل المناخي في البلدان النامية؛ وثالثًا، زيادة تمويل التكيف إلى ما لا يقل عن 50 في المائة من إجمالي الإنفاق العام لتمويل المناخ.

وبحسب غوتيريش، فإنه يجب أن تأتي القيادة من دول مجموعة العشرين، لأن انبعاثاتها تمثل 80 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأشار الأمين العام إلى أحد تحديات الطاقة المحددة- الاستخدام المستمر للفحم الباعث للكربون.

إذا تم تشغيل جميع محطات توليد الطاقة بالفحم المخطط لها، فسيتخطى العالم عتبة الدرجتين بكثير. وشدد الأمين العام في هذا السياق على أهمية أن تنهي دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية استخدام الفحم بحلول عام 2030، قائلاً "يتعين على الدول النامية أن تحذو حذوها بحلول عام 2040."


         

رایکم