۷۶۲مشاهدات
قائد الثورة الإسلامية:
وبين سماحته ان هدف الاستكبار هو زرع بذور التفرقة بين الشعوب الاسلامية وايران لمنع ايران من ان تكون قدوةً ومثالاً يقتدى به من قبل دول المنطقة.
رمز الخبر: ۵۷۳۶
تأريخ النشر: 18 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان الوحدة والتعاون بين الشيعة والسنة في ايران تشكلان ضربةً قوية بوجه المتآمرين على الاسلام.

وذکر المراسلون من محافظه كرمانشاه "غرب" ان قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وخلال تفقده لمدينة باوه ذات الاغلبية السنية التي استقبل من قبل ابناء الشعب بالحفاوة والتكريم اكد على ضرورة الحفاظ على الوحدة الاسلامية والتعاون بين طوائف المسلمين من الشيعة والسنة.

واضاف سماحته يجب ان يفهم الاعداء انه لامجال لزرع بذور الفتنة الطائفية في ايران ولايستطيع اي كان ان يبث الفرقة بين ابناء الشعب الايراني حيث ان الوحدة الموجودة بين الشيعة والسنة في المنطقه قد وجهت ضربة قاضية الى اعداء الامة الاسلامية.

وتابع سماحته ان الشعب الايراني الذي يتمتع بالوحدة وايضا المسؤولين في  الدولة الان وكما في الماضي لن يتراجعوا قيد انملة ولن يتنازلوا امام القوى الاستكبارية ولن يحيدواعن مواقفهم العادلة تحت اي شكل من اشكال الضغوط .

وقال سماحته ان شعبنا العزيز متحد ومتمسك بمبادئه الاسلامية وقيم الثورة الاسلامية وهو حاضر في كل المناسبات السياسية والاقتصادية ويسعى الى التقدم العلمي ويأمل ان يكون قدوة للشعوب الاخرى.

واشار آية الله العظمي السيد علي الخامنئي الى المواقف التاريخية والجهادية لاهالي باوه واصفاً تلك المواقف بالبطولية وخصوصاً موقفهم الايجابي بالتصويت على الاستفتاء الدستوري والذي تمخض عنه تأسيس الجمهورية الاسلامية في بداية الثورة ودفاعهم عن الجمهورية الاسلامية في مرحلة الدفاع المقدس.

ونوه سماحته الى ان الحكومة في الجمهورية الاسلامية والشعب الايراني لايدعيان انهما يقودان شعوب المنطقة لان كل شعب له استعداداته وقدراته وظروفه الخاصة ولكننا لانشك ابداً ان دول المنطقة ومن خلال متابعتها لمسيرة الجمهورية الاسلامية تنظر باحترام وتقديرللشعب الايراني.

وبين سماحته ان هدف الاستكبار هو زرع بذور التفرقة بين الشعوب الاسلامية وايران لمنع ايران من ان تكون قدوةً ومثالاً يقتدى به من قبل دول المنطقة.

واوضح سماحته اننا ومنذ انتصار الثورة الاسلامية كنا نسعى من اجل الوحدة الاسلامية وقد كان القادة من الاسلاميين الشيعة والسنة في المنطقة يشاركوننا نفس الشعور من اجل توحيد المذاهب الاسلامية وانتم ابناء مدينة باوة الصامدة ترون علاقاتنا الطيبة والمتينة مع ابناء الشعب الفلسطيني الذين هم من اخواننا السنة.

وفي ختام كلمته اشاد سماحته بالبطولات التي قدمها ابناء باوه في فترة الدفاع المقدس خاصة بالشهداء اللذين قاتلوا على ارض باوه من امثال الشهيد جمران والشهيد كشوري والشهيد شيرودي والشهيد كاظمي وغيرهم .
رایکم