۲۶۶مشاهدات
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أن "الحكومة الفلسطينية تتابع ملف الأسرى بكل جدية وبشكل يومي"، مؤكدا ضرورة "الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي التزمت بها إسرائيل".
رمز الخبر: ۵۷۳۲۰
تأريخ النشر: 20 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وفي مستهل اجتماع الحكومة بخصوص الأسرى، قال اشتية: "إن أسرانا، هم ضمير الحركة الوطنية الفلسطينية، وقد جاء تمكن 6 منهم من الهرب وإعادة اعتقالهم، ليفتح ملف الأسرى من جديد".

وأضاف: "إننا نتابع هذا الملف بكل جدية وبشكل يومي، وهناك هيئة مختصة تتابع كل التفاصيل، ومعها فريق من المحامين الأكفاء، وعليه لا بد من إنهاء هذا الملف، والإفراج أولا عن الدفعة الرابعة التي التزمت بها إسرائيل، والإفراج عن الأسرى من المرضى والنساء والأطفال، وإنهاء موضوع الاعتقال الإداري مرة وبلا رجعة".

وأكمل رئيس وزراء فلسطين: "إن من حق كل أسير أن ينشد الحرية.. الهيئات الدولية تتابع معنى قضايا الأسرى".

وفي سياق منفصل، قال إن لاءات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، الثلاث: "لا اتصال مع الرئيس محمود عباس، ولا مفاوضات، ولا دولة فلسطينية"، تدل على أن برنامج حكومته،" لا يتمثل إلا بتعزيز الاستيطان والاستيلاء على مزيد من الأرض، وحرمان أكبر لشعبنا من مصادره الطبيعية وجرف القاعدة الجغرافية لدولة فلسطين".

واستطرد ان تصريحات بينيت "بحاجة الى وقفة جدية منا جميعا ومن المجتمع الدولي، خاصة الدول التي تنادي وتؤمن بحل الدولتين، لأن ما يعنيه هو الاستمرار في التدمير الممنهج لإمكانية إقامة دولة فلسطين، وهذا يستدعي منا مراجعة لما هي عليه أحوالنا الآن."

وفي موضوع الانتخابات المحلية، دعا اشتية، حركة "حماس" إلى السماح بإجراء الانتخابات البلدية في قطاع غزة، المزمع إجراؤها في 11 ديسمبر المقبل، في مرحلتها الأولى، على أن تتم المرحلة الثانية قبل نهاية الربع الأول من العام المقبل.

وفي سياق آخر، هنأ رئيس الوزراء الفلسطيني، الشقيقين منى ومحمد الكرد من حي الشيخ جراح بمدينة القدس، على اختيارهما من قبل صحيفة "التايمز" الأمريكية من بين الأشخاص الأكثر تأثيرا في العالم، وقال: إنهما يشكلان نموذجا ناجحا ومهما للفلسطيني الملتزم بقضيته، والذي جيّر أدوات التواصل الاجتماعي لحشد الدعم والتأييد للقدس وفلسطين، وللدبلوماسية الشعبية.

ودعا جميع الشباب الفلسطينى إلى أن يقتدوا بهما، ويخصصوا "بعضا من وقتهم لتوعية العالم على قضايا شعبنا، وحشد كل ما هو ممكن لنصرة القدس وفلسطين وأهلها"، وقال: نحن أصحاب قضية وعندنا رواية، وكل منا يجب أن يكون خير محامٍ وراوٍ لأعدل قضية في التاريخ المعاصر.

وحول آخر تطورات الوضع الوبائي في فلسطين، قال اشتية: اطلعت أمس على أرقام وأعداد الأشخاص الذين تلقوا اللقاحات ضد فيروس "كورونا"، وقد بلغ عددهم حوالي 1.6 مليون شخص، وهذا رقم مرض ولكنه غير كافٍ.

ودعا إلى "الإقبال أكثر على التطعيمات، خاصة أهلنا في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن نسبة من تلقوها متدنية جدا، معربا عن أمله "بأن يتوجه الجميع إلى مراكز التطعيم، وبمرافقة ذلك الاستمرار في إجراءات السلامة بمنع الجمهرة، والأعراس، وبيوت العزاء، والالتزام بالكمامات في الأماكن العامة، خاصة المغلقة منها."

 

         

رایکم