موقع تابناك الإخباري_في ختامهم لبرنامج الاعمال الذي نصت عليه الاتفاقية المشتركة بين السودان وتركيا للوقوف على إمكانيات السودان في مجال الثروة الحيوانية، زار الوفد الفني التركي الهيئة العامة للامدادات البيطرية.
وخلال الاجتماع، إستعرض مدير عام الهيئة عبد الله حماد، المهام التي تقدمها الهيئة في دعم وتوزيع الامدادات البيطرية للولايات من اللقاحات والادوية والمعدات البيطرية ومعدات صيد الاسماك وتصنيع القوارب للصيد وعلامات الاذن لصادر الماشية.
وقام الوفد التركي بزيارة الى بنك الثروة الحيوانية وتعرف من خلال لقاء مدراء الادارة بالبنك على برامج التنموية والتمويل لدعم مشاريع الثروة الحيوانية الانتاجية وتوفير المداخيل والمساهمة في رفع وتطوير الصادر، اضافة الى الخدمات التي يقدمها البنك لطرق الماشية والاسواق من حفر الابار وتأهيل المسارات، والاشراف على اسواق الماشية بإدخال النظم الحديثة والتي تغطي 70% من الاسواق في السودان.
وأيضاً شملت زيارة الوفد، منظمة الاغذية والزراعة ال FAO حيث التقى الوفد الممثل المقيم بابا غانا أحمدو، وناقش اللقاء مشاريع المنظمة في السودان، ودعا الى إعداد مذكرة تفاهم بين الفاو وتركيا والسودان في مجال اللقاحات والمسوحات والانتاج الحيواني وفي تنفيذ المشاريع في السودان.
وإختتم الوفد زياراته بإجتماع مع الادارات التخطيط والاسماك والانتاج الحيواني ومنسقية النحل والتمويل الاصغر العاملة بالوزارة، وقدمت وكيل وزارة الثروة الحيوانية المكلف حنان يوسف، شرحاً مفصلاً عن المجالات المختلفة لقطاع الثروة الحيوانية، وبحث الاجتماع الاحتياجات الضرورية، المتمثلة في نقل التقانات وتبادل الخبرات وتأهيل الكوادر الفنية، للاسهام في رفع القدرات الانتاجية وترقية الاداء بالقطاع.
وتطرق النقاش الى اتاحة الفرص للجانبين التركي والسوداني الدخول في شراكات استثمارية في مختلف قطاعات الثروة الحيوانية.
من جانبه، أكد ممثل الوفد التركي أهمية الثروة الحيوانية كقطاع متنوع يدعم الاقتصاد، ودعا الى ضرورة التنسيق المشترك وتأهيل الكوادر الفنية، وإعداد مشاريع للتمويل من جانب القطاع الخاص والمؤسسات التمويلية التنموية، لتساهم في سد الفجوة الانتاجية والتكنولوجية والبنى التحتية.
واضاف: سيتم توفير فرص للتدريب الكوادر المهنية العاملة في مجال الثروة الحيوانية وتجهيز اللقاحات التي يرغب بها السودان.
ودعا الى ضرورة إدخال نظام تعريف الحيوان بإعتباره من الضروريات المطلوبة في السوق العالمي، مشيراً الى الإمكانيات والمقومات المتوفرة في قطاع الثروة الحيوانية والتي تؤهله في الدخول الي السوق العالمي.
