۲۷۵مشاهدات
اقدم عدد من الفلسطينيين التابعين لحركة الجهاد الاسلامي على حرق العلم الاسرائيلي والامريكي تضامنا مع الاسرى الستة الذي انتزعوا حريتهم واعاد الإحتلال اعتقال اخر اثنين منهم فجر اليوم.
رمز الخبر: ۵۷۲۷۳
تأريخ النشر: 19 September 2021

موقع تابناك الإخباري_أحرق فلسطينيون غاضبون من أنصار حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، في تظاهرة أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، العلمين الاسرائيلي والأمريكي، نصرة للأسرى الفلسطينيين الستة الذي انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع الصهيوني شمال فلسطين المحتلة.

ودعا الإطار النقابي في حركة الجهاد الإسلامي، الى وقفة بمدينة غزة، اليوم، وحمل المتظاهرون
لافتات كُتب عليها "نقابيّون لأجل الأسرى"، و"الحرية للأسرى". وطالبوا بـ"مواصلة الفعاليات الداعمة لأسر الأسرى الستة، الذين فرّوا من سجن جلبوع، وتمت إعادة اعتقالهم".

وجاء هذا التحرك بعد أن أعلن الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد، اعتقال قواته آخر آسيرين تمكنا من الهرب من السجن، وذلك بعد أسبوعين من المطاردة، في عملية خاصة مشتركة نفذتها قوات صهيونية، في مدينة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، ليكتمل اعتقال الأسرى الستة.

وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، اعتقال قواته آخر آسيرين تمكنا من الهرب من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، وذلك بعد أسبوعين من المطاردة، في عملية خاصة مشتركة نفذتها قوات إسرائيلية، في مدينة جنين (شمال الضفة الغربية المحتلة)، ليكتمل اعتقال الأسرى الستة.

من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان، أنه خلال عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي اعتقل جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش الإسرائيلي في مدينة جنين الأسيرين الأخيرين الذين هربا من سجن جلبوع. وقال أنهما على قيد الحياة، وتم اقتيادهما للتحقيق من قبل قوات امن الاحتلال.

كما أكد بيان آخر لما يسمى شرطة "حرس الحدود"، تمكن قوة من وحدة "اليمام" الخاصة بالتعاون مع "الشاباك" والجيش في جنين من اعتقال الأسيرين اللذين هربا من سجن "جلبوع" بعد معلومات استخبارية وصلت عن مكانهما.

وشهدت الأيام الأخيرة عمليات بحث وتفتيش عن الأسيرين انفيعات وكممجي، إذ كثفت قوات الاحتلال عمليات التمشيط قرب جنين وقامت بنصب حواجز عسكرية وشنت حملات تمشيط في مناطق متفرقة في محافظة جنين.

وشملت عمليات الدعم والتفتيش والاستنفار لقوات الاحتلال أراضي وحدود بلدات برقين، وكفرذان، وكفرقود، وكفيرت ويعبد، حيث رافقها، تفتيش للمنازل والمغر والكهوف وآبار المياه، بالإضافة لاحتجاز مواطنين وتفتيشهم والتحقيق الميداني معهم.

ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية مشددة على الطرقات الرئيسية ومداخل بلدات يعبد، وعرابة وكفيرت، واحتجز الجنود المركبات والمواطنين، وفتشوهم بشكل دقيق مع المركبات.

وكان ستة من الأسرى الفلسطينيين، قد تمكوا في يوم 6 أيلول/ سبتمبر الجاري، من الهروب من سجن "جلبوع" الإسرائيلي شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن، قبل أن يعاد اعتقالهم بعد نحو أسبوعين من عمليات البحث والتمشيط التي شارك بها الآلاف من عناصر القوات الأمنية الإسرائيلية المختلفة.

 

         

رایکم