۲۳۴مشاهدات
خلال زيارة رسمية..
التقى وزير الصحة العماني أحمد بن محمد السعيدي، بالمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس.
رمز الخبر: ۵۷۲۶۸
تأريخ النشر: 19 September 2021

موقع تابناك الإخباري_وناقش الجانبان العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك وأوجه التعاون بين سلطنة عمان ومنظمة الصحة العالمية، وأكدا على أهمية الشراكة بين القطاعات الصحية في الحكومات كافة مع منظمة الصحة العالمية لتجاوز كافة التحديات والأمراض التي تهدد أمن وصحة وسلامة البشرية.

واستعرض السعيدي خلال لقائه غيبريسوس الوضع الوبائي في السلطنة وجهودها المتواصلة في التعامل مع جائحة كورونا وبمتابعة مُستمرة من السلطان هيثم بن طارق والتي تجري وفق منهجية شاملة ومُتكاملة بين كافة الجهات الحكومية مُعززةً بوعي مُجتمعي كبير من المواطنين والمقيمين.

وأشار الوزير العماني إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطنة وساهمت في الحد من انتشار جائحة “كوفيد19” واحتواء آثارها خصوصًا مع تواصل الحملة الوطنية للتحصين ضد فيروس كورونا والتوسع في تطعيم الفئات المستهدفة في الحملة، مُثمنًا الدور الكبير الذي تقوم به منظمة الصحة العالمية في دعم الجهود لمجابهة جائحة كورونا.

من جانبه أشاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بتجربة السلطنة في التعامل مع جائحة فيروس كورونا بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية من خلال تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.

كما زار غيبريسوس مركز التحصين بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض للاطلاع على سير عملية تطعيم الفئات المستهدفة ضمن الحملة الوطنية للتحصين ضد "كوفيد 19".

واستمع خلال الزيارة لشرح وافٍ عن الإجراءات المُتبعة لسير عملية التطعيم من بداية التسجيل حتى أخذ اللقاح وآلية التنسيق واستقبال المستحقين للتطعيم مع تطبيق الإجراءات الاحترازية.

واطلع خلال الزيارة على عرض مرئي حول تطورات الوضع الوبائي لفيروس كورونا في السلطنة منذ تسجيل الحالة الأولى في شهر فبراير2020 م الإجراءات التي اتخذتها السلطنة للحد من انتشار الفيروس.

وأشاد غيبريسوس بالجهود التي تقوم بها السلطنة ممثلة باللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا "كوفيد 19" في الحد من انتشار هذا الوباء.

وأعرب في تصريح خاص لوكالة الأنباء العُمانية وتلفزيون سلطنة عُمان، على هامش جولته في المركز، بالانخفاض الملحوظ في أرقام الإصابات بالفيروس في السلطنة وكذلك الانخفاض في أعداد المرقدين وحالات الوفاة المرتبطة بفيروس كورونا، مؤكدًا أنّ هذا الانخفاض يُعزى للقرارات السديدة التي اتّخذتها اللجنة العليا والإجراءات الاحترازية التي يتّبعها الجميع بالإضافة إلى الارتفاع الكبير في عدد المطعمين ضد "كوفيد 19" في السلطنة.

وقال إنّ التحصين في السلطنة مرتبطٌ بالرقم المدني وهذا الأمر يُسهم في تبسيط إجراءات مُتابعة المحصنين وهو أمرٌ إيجابي، مُبديًا إعجابه بسلاسة وسهولة التنظيم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بدءًا من دخول المركز حتى أخذ اللقاح والتي تتم في أقل من 15 دقيقة.

وحول جهود المنظمة للحد من انتشار هذا الوباء، قال تيدروس إنّه من المؤسف أنّ التضامن العالمي الذي تدعو له المنظمة لم يكُن كما كان متوقعًا وأصبح هذا الأمر جليًّا وواضحًا عندما تعلّق الأمر باللقاحات المضادة لفيروس كورونا؛ حيث قامت الدول المُنتجة والدول ذات الدخل المرتفع بحجز النصيب الأكبر من الجرعات وقامت غيرها من الدول بحجز كميات تفوق احتياجها الفعلي.

وناشد جميع الدول للتعاون من أجل مكافحة هذا الوباء خصوصًا فيما يتعلّق بالتوزيع العادل للقاحات، مؤكدًا أنه لا يمكن مكافحة الفيروس من خلال تطعيم مواطني دولة ما دون غيرها، مُشيرًا إلى أنّ نسبة التطعيم في إفريقيا لا تتعدى الـ2 بالمئة وهذا الأمر لا يخدم الجهود العالمية لمكافحة انتشار الفيروس.


         

رایکم