۲۸۳مشاهدات
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يقول إن إلغاء أستراليا صفقة الغواصات الفرنسية يشكل "أزمة خطيرة" منددًا بـ"كذب وازدواجية وتقويض كبير للثقة" و"ازدراء" من جانب حلفاء فرنسا، ورأى أيضًا أن الأزمة الراهنة ستؤثر على تحديد المفهوم الاستراتيجي الجديد لحلف شمال الأطلسي.
رمز الخبر: ۵۷۲۶۴
تأريخ النشر: 19 September 2021

موقع تابناك الإخباري_قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن استدعاء سفيري باريس في كانبيرا وواشنطن سببه "وجود أزمة خطيرة" تمثلت في إلغاء كانبيرا عقدًا ضخمًا مع باريس لتسلم غواصات منها، مستنكرًا ما اعتبره "كذب وازدواجية وتقويض كبير للثقة" و"ازدراء" من جانب حلفاء فرنسا.

وأضاف لودريان في حديث تلفزيوني، أمس السبت، أن هذا الإجراء غير المسبوق في تاريخ العلاقات بين باريس وواشنطن "هو رمزي جدًا. لقد حصل كذب، حصلت ازدواجية، حصل تقويض كبير للثقة، حصل ازدراء، لذا فإن الأمور بيننا ليست على ما يرام".

وتابع لودريان قائلاً "استدعينا سفيرينا لمحاولة الفهم ولنظهر لبلداننا الشريكة منذ وقت طويل أننا نشعر باستياء كبير وأن هناك فعلا أزمة خطيرة بيننا".

في المقابل، لم يعر لودريان أهمية لإمكان استدعاء السفير في لندن قائلاً "نعلم انتهازيتهم الدائمة" في إشارة إلى البريطانيين بعد بضعة أشهر من بريكست، مضيفًا بما معناه أن بريطانيا ليست الطرف الأول المعني بهذه القضية.

وكانت فرنسا قد اتهمت الخميس أستراليا بـ"طعنها في الظهر"، واتهمت واشنطن أيضًا بمواصلة السلوك الذي انتهجته خلال عهد دونالد ترامب بعد أن ألغت كانبيرا صفقة ضخمة للحصول من باريس على غواصات تعمل بالدفع النووي.

وكان قد تم اختيار "نافال غروب" الفرنسية، المملوكة جزئيًا للدولة، لتوفير 12 غواصة تعمل بالطاقة النووية لصالح أستراليا، بناء على نموذج غواصة "باراكودا" الفرنسية قيد التطوير.

رایکم