موقع تابناك الإخباري_وكشف برونو لوزانو رئيس بلدية مدينة ديل ريو على الحدود مع المكسيك، جمع المهاجرين تحت جسر ديل ريو، في منطقة خاضعة لسيطرة إدارة الجمارك وحماية الحدود.
وأضاف أن غالبيتهم من هايتي، وهم يأملون البقاء في الولايات المتحدة، خاصةً أن بلادهم تعرضت لزلزال مدمر، واضطرابات سياسية مستمرة.
وقال رئيس البلدية إن 10503 مهاجرين، كانوا في مخيم تحت الجسر مساء الخميس، بعد أن كان العدد نحو 8 آلاف خلال اليوم.
وأظهرت لقطات فيديو اليوم وأمس عائلات تجلس وتنام في الهواء الطلق في انتظار بت مكتب إدارة الجمارك وحماية الحدود الذي تدفق إليه المهاجرون من المكسيك، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من أفغانستان، في أوضاعها.
وأشار لوزانو الى أن ما بين ألفين و ثلاثة آلاف آخرين محتجزين لدى مكتب الجمارك وحماية الحدود في المنطقة.
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود في بيان إنها سترسل موظفين وموارد إضافية الى المنطقة.
وقال مكتب الجمارك إن "الغالبية العظمى" من المهاجرين سيبعدون بموجب البند 42 للحد من الهجرة بسبب جائحة كورونا.
وأضاف "أما الذين لا يمكن إبعادهم بموجب البند 42 وليس لهم أي مسوغ قانوني للبقاء، فسيدرجون ضمن إجراءات الترحيل العاجلة".
ودعا الجمهوريون والديقراطيون بايدن إلى إجراء سريع رغم أن إدارته رحلت أكثر من 200 ألف مهاجر بين تموز/ يوليو وآب/ أغسطس في أعلى رقم منذ أكثر من عقد.
وقال بعضهم إن قرار بايدن بالسماح للهايتيين الذين لا يحملون تأشيرة بالبقاء في أواخر تموز/ يوليو بعد اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويز، حفز آخرين للمجيء.
وكتب السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز على تويتر الخميس "10503 أجانب غير شرعيين تحت هذا الجسر الليلة لأن جو بايدن اتخذ قراراً سياسياً بإلغاء الترحيل إلى هايتي".
