۲۱۴مشاهدات
اكدت التعليقاتُ الصهيونيةُ انَ حزبَ الله حققَ نصراً واضحاً في كسرِ الحصار الاميركي على لبنان وسوريا، وان تل ابيب اتخذت قراراً بعدمِ استهدافِ قوافلِ النفطِ الايراني الى لبنان حتى لا تتورطَ اكثرَ في المواجهةِ البحرية مع ايران.
رمز الخبر: ۵۷۱۴۴
تأريخ النشر: 18 September 2021

موقع تابناك الإخباري_انجاز سياسي واضح لحزب الله الذي نجح في كسر الحصار الأميركي. هذا ما اكدته غالبية التعليقات الاعلامية الصهيونية على وصول قوافل الوقود الايراني عبر سوريا الى لبنان، وسائل اعلام العدو ابدت اهتماما واسعا في هذا التطور الذي مثل بنظرها تحديا للاميركيين في ظل الازمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان، وان هذه الخطوة ستعطي للحزب المزيد من المشروعية على المستوى الداخلي رغم التحذيرات التي اطلقها القادة الصهاينة في السابق من جعل حزب الله وايران هي الجهات التي يمكن ان تخلص اللبنانيين من ازمتهم الحالية، وقد أكد اعلام العدو ان حكومة الاحتلال اتخذت قرارا بعدم اعتراض سفن النفط الايرانية القادمة الى لبنان لتجنب توسيع نطاق المواجهة البحرية مع ايران.

وقال نير دفوري، مراسل عسكري للقناة 12 الصهيونية "وصلت اليوم الصهاريج الاولى من النفط الى لبنان من سوريا بعد ان رست سفينة نفط ايرانية اولى وهناك ثلاثة سفن لا تزال في الطريق من اجل اعادة تشغل محطات الطاقة في لبنان والقرار الذي اتخذ في اسرائيل في الايام الاخيرة وعلى خلفية كل المعركة البحرية بين ايران واسرائيل هو عدم استهداف سفن النفط هذه التي تصل الى الموانىء السورية والفهم هنا ان استهدافها اضافة الى انه سيبرفع السنة اللهب وسقف المواجهة بين اسرائيل وايران فإن ذلك سيظهر اسرائيل امام العالم كمن يخرب ويضرب الجهود الانسانية التي يقوم بها العالم لانقاذ لبنان لذا فإن القرار الان هو عدم استهداف سفن النفط الايرانية".

وقالت الأوساط الإعلامية الصهيونية اكدت ان صول النفط الايران الى لبنان يمثل ايفاءا بالوعود التي اطلقها الأمين العام لحزب السيد حسن نصر الله بأن سيستورد النفط الإيراني رغم التهدايدات الصهيونية.

وقال روعي كايس، محلل صهيوني للشؤون العربية "في ظل ازمة االوقود والازمة الاقتصادية وعد نصر الله في الاسابيع الاخيرة انه سيحضر سفن وقود من ايران وقد اعلن ان السفينة الاولى وصلت الى ميناء بنياس في سوريا وقد وفى بوعده، وقال ان النفط سيصل الى لبنان ليتم توزيعه وقد قال ان الباخرة الاولى لن تكون الاخيرة واننا تمكنا من حمايتها رغم التهديدات الاسرائيلية".

وفي سياق مواز اعتبرت وسائل اعلام صهيونية ان ادراج الحكومة اللبنانية الجديدة ضمن بيانها الوزاري حق اللبناني في مقاومة الاحتلال الصهيوني خطوة تحد واستفزاز مقابل تل ابيب.


         

رایکم