
موقع تابناك الإخباري_وقال بوتين في كلمة له خلال قمة شنغهاي للتعاون إنه "يجب تنسيق موقف بشأن الاعتراف بسلطات أفغانستان الجديدة"، وأشار إلى أن موسكو "تدعم عقد مؤتمر مانحين لصالح أفغانستان تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشدد بوتين على أنه يمكن العمل مع الغرب بغية الغاء التجميد تدريجيا لأصول أفغانستان واستئناف المساعدات الدولية.
ومن جهة أخرى، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو ترحب بإطلاق الإجراءات الخاصة بانضمام إيران إلى "منظمة شنغهاي للتعاون".
وأضاف بوتين أثناء مشاركته افتراضيا في قمة المنظمة أن روسيا تولي أهمية كبيرة لتعاون "شنغهاي للتعاون" مع الدول التي تسعى إلى حوار منفتح وشامل معها.
وتابع، "في هذا الصدد، تدعم روسيا القرار المطروح للمصادقة أمام زعماء دول "منظمة شنغهاي للتعاون" بشأن إطلاق عملية منح جمهورية إيران الإسلامية العضوية في المنظمة. أيدنا دائما مشاركة إيران بصورة كاملة في عمل منظمتنا، نظرا لأهمية دور هذه الدولة في منطقة أوراسيا وتعاونها على مدى طويل مع المنظمة بشكل مثمر".
وأعرب بوتين عن قناعة موسكو بأن انضمام إيران إلى المنظمة سيسهم في تعزيز سمعة "شنغهاي للتعاون" على الصعيد الدولي.
وأكد الرئيس الروسي من جانب آخر على أن موسكو ترحب بمنح مصر وقطر والسعودية صفة "شريك في الحوار" ضمن المنظمة، قائلا، إن موسكو تدعم إشراك هذه الدول في أنشطة المنظمة في مختلف المجالات.
وكانت قد انطلقت في العاصمة الطاجيكية دوشنبه أعمال القمة التي تجمع زعماء دول منظمة شنغهاي للتعاون بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيسها.
ويشارك كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في القمة بصورة افتراضية.
وبحث زعماء دول المنظمة خلال القمة نتائج أنشطة "شنغهاي للتعاون" خلال العقدين الماضيين وأفق التعاون ضمن إطارها، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر بخصوص المسائل الأكثر إلحاحا المطروحة على الأجندة الإقليمية والدولية. وتتخذ تطورات الأحداث في أفغانستان حيث عادت حركة "طالبان" إلى سدة الحكم مكانة خاصة ضمن أجندة قمة المنظمة.
وتضم "منظمة شنغهاي للتعاون" التي أسست عام 2001 كلا من روسيا والصين والهند وباكستان وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان، وتتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة الدول المراقبة فيها، فيما تحظى أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا وتركيا وسريلانكا ونيبال بصفة الدول الشركاء للمنظمة.