۵۹۱مشاهدات
لبنانياً، قال جنبلاط حول لقائه مع الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، "لقد تناولنا مع السيد نصرالله طبخة عراقية، وكانت لذيذة، بالإضافة إلى الصفيحة البعلبكية مع اللبن".
رمز الخبر: ۵۷۰۰
تأريخ النشر: 15 October 2011
شبکة تابناک الأخبارية: قال رئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط في مقابلة مع قناة "المنار" إنه "يجب أن يجري وقف إطلاق النار في سوريا وإدانة الإعتداءات على الجيش وإطلاق سراح المعتقلين، وإدانة أي مطلب للمعارضة للتدخل الخارجي، ومحاسبة من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري والذين نكلوا بالجيش السوري، والسماح للصحافة بأن تغطي كل المناطق السورية".

واضاف: أن "مدخل هذا الأمر الإصلاح، وان مدخل الإصلاح هو إلغاء المادة 8 وصولاً للتعددية الحزبية"، مشيراً إلى أن "مدخل هذا الأمر لا يقوم إلا بالحوار".

ورأى جنبلاط انه "ليس هنالك حل أمني مع مجموعات مسلحة في سوريا بل مع متظاهر سلمي. دخل على الخط لاحقاً بعض المتطرفين وبعض من ترك صفوف الجيش، والموضوع هناك أصبح كيفية إدارة الأزمة، وهنالك ظاهرة ما يسمى الشبيحة وكيف تسمح سوريا بوجودهم"، معتبراً أن "هنالك أموراً لا تطاق، وما يجري في الداخل السوري غير مقبول".

وأضاف جنبلاط "كنت صريحاً مع الرئيس الأسد حول ضرورة الوصول إلى حل سياسي"، وأكد ان "لا أحد يقول إن الأسد لا يتمتع بالشعبية".

لبنانياً، قال جنبلاط حول لقائه مع الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، "لقد تناولنا مع السيد نصرالله طبخة عراقية، وكانت لذيذة، بالإضافة إلى الصفيحة البعلبكية مع اللبن".

وشدد جنبلاط على أنه "لا يدري من أين أتت أخبار الفتور بينه وبين حزب الله"، وقال "التقينا بجو من الصراحة والنقاش، تحدثت والسيد حسن نصرالله عن الوضع في لبنان وفلسطين وتناقشنا لمدة ساعتين ونصف. هنالك نقاط نظرياً نتفق فيها وعملياً قد نختلف، مثالاً على ذلك فلسطين: حزب الله مع تحرير كل فلسطين ونحن مع مشروع الدولتين، عملياً على الأرض: إقامة دولة فلسطين مستقلة إلى جانب إسرائيل أصبح مستحيلاً، قد نذهب إلى نظرية حزب الله وقد نذهب إلى مشروع الدولة الواحدة لليهود والعرب حيث نفس الحقوق والواجبات ولكن هذا حديث نظري وجميل".

وأكد جنبلاط أن "العلاقة كانت جيدة مع حزب الله وما زالت، وأحياناً تحدث بعض المشاكل. الجزئيات نعالجها فوراً ولا مشكلة في ذلك، بعض التجاوزات من هنا وهناك لا تؤثر على هذه العلاقة الإستراتيجية".

وقال جنبلاط "لدي رأيي الخاص في بعض الأمور الداخلية وفي ما يتعلق بسوريا وبقضية فلسطين ومن الجيد أن يكون هنالك تنوع. صوتي يمثل التنوع داخل الأكثرية وفي نفس الوقت لدي حيثية خاصة"، مضيفاً انه " علينا أن نجاري التموجات في المنطقة"

وأعلن جنبلاط أنه "مع مبدأ الشعب والمقاومة والجيش، ولكن لا بد في يوم ما في جو من الحوار ان نعود إلى دراسة الخطة الدفاعية. وأنصح بأن يذكروا من حين إلى آخر قضية الدولة، فمن المهم العودة إليها لأنها تحضن الجميع".

وتابع: "نحن نريد استعادة مزارع شبعا وكفرشوبا ونعم نريد تحديد وترسيم الحدود".

وشدد على "عدم ربط التوطين بالسلاح فالتوطين موضوع آخر"، وقال "تحدثنا بالأمس أن هنالك لاجئين في لبنان"، وسأل "ماذا نفعل بهذا الفلسطيني اللاجئ؟ لم يعد هذا المواطن الذي هجّرته الظروف إلى نهر البارد. قيل لي إن هنالك 4 تصاريح مختلفة تفرض على الفلسطيني ليدخل إلى نهر البارد، هذا غير عادل، لم نربط السلاح بالتوطين ولا نريد ذلك، نربطه في الدفاع عن لبنان، التوطين هو الوصول إلى الحل في فلسطين".

واضاف جنبلاط ان "لبعض قوى 8 آذار نظرة عنصرية للفلسطيني، هذا الفلسطيني اللاجئ باق على الأراضي اللبنانية لا يريد التوطين ولكن يجب تحسين ظروف وجوده".

وحول المحكمة الدولية، أكد جنبلاط انه باقٍ في الأكثرية "ولكن لست باقياً في قالب جانب بل لدي حيثياتي"، معلناً أن "جبهة النضال الوطني ستصوت مع تمويل المحكمة إذا لم نتوصل إلى تسوية في الحكومة".

وقال جنبلاط "كنت من الأوائل الذين أدانوا التسريبات حول المحكمة وكنا نريد محكمة غير مسيّسة، ولكن نصيحتي أن نقفل كل شيء"، واشار الى ان "هنالك رأياً عاماً لبنانياً يريد أن يتعرف إلى حقيقة من قام بالإغتيالات الشنيعة من رفيق الحريري إلى أنطوان غانم، كيف نصل إلى تسوية لست أدري إذا كان هنالك فرصة تسوية".

وأكد جنبلاط ان "المحكمة الدولية هي من لعبة الأمم ولكن في العام الماضي كان هنالك الـ "س.س" للوصول إلى تسوية ووصلنا إلى أفق مسدود"، واشار الى انه "كان المطلوب في التسوية إلغاء التشنجات الداخلية وفشل المشروع، اليوم دخلنا مرحلة أخرى"، ودعاً الى "إيجاد تسوية".

وحول موضوع الأجور وغلاء المعيشة، قال جنبلاط، إن "التسوية حول غلاء المعيشة لم تكن مدروسة بشكل كاف، من جهة هناك حقوق مشروعة ومن جهة أخرى لم نقم بالإصلاح الإداري المفروض فإذا لم نقم بالإصلاح قد نصل إلى حالة من التضخم كالحالة في اليونان، واليوم لا أحد يفكر بلبنان، لذلك لا بد من دراسة أفضل للواردات".

وحول تقييمه للحكومة اللبنانية، قال جنبلاط إن "رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يسعى لأن يؤمن لبنان من أي تداعيات سلبية تحصل مما يحصل في سوريا"، مشيراً إلى ان "أداء ميقاتي ممتاز ولا ملاحظات عليه".

وأكد جنبلاط أن "لا كتلة وسطية في الحكومة بل هنالك حكومة مؤلفة من هذه الأغلبية فلنعالج الأمور المعيشية والإصلاحية ".
رایکم