
موقع تابناك الإخباري_وبينت التحقيقات ان ما تسمى بالمنظومة الأمنية تقدر أن اعتقالهم للأربعة لن يؤدي إلى الكشف عن موقع الاثنين الآخرين - لأنهم على الأرجح لا يعرفون مكانهم.
وتعد شرطة الاحتلال لائحة اتهام بحق الأسرى الذين تمت إعادة اعتقالهم بالتخطيط لعملية "فدائية" حكمها يصل لـ15 سنة سجنا، وتهمة مساعدة آخرين بالفرار من السجن تصل عقوبتها لـ20 سنة.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن "قرار الشرطة الإسرائيلية مبني على أن يكون الأسرى قد خططوا لتنفيذ العملية بعد الهروب".
وكانت محكمة الاحتلال في الناصرة قد مددت مساء أمس السبت، توقيف الأسرى الأربعة الذين أعيد اعتقالهم 13 يومًا على ذمة قضية جديدة تتعلق بـ "فرارهم".
وبحسب قناة "ريشت كان" العبرية، فإن محامي الدفاع عن الأسرى الأربعة أعلن أمام المحكمة عن تمديد التوقيف 13 يومًا، فيما ذكر موقع واي نت العبري، أنه تقر تمديد اعتقال الأسير يعقوب قادري 9 أيام.
وتظاهر عشرات الشبان الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني أمام محكمة الناصرة، رافعين صور أسرى "نفق الحرية"، ورددوا شعارات تشيد بهم.
هذا وتواصل قوات الاحتلال، اليوم الأحد، عمليات البحث عن أسيرين انتزعا حريتهما من سجن جلبوع، بعد اعتقال الأسرى الأربعة الآخرين، خلال نهاية الأسبوع الماضي.
ووفق تقديرات صهيونية، فإن الأسيرين الطليقين، مناضل يعقوب انفيعات وأيهم نايف كممجي، لا يتواجدان معًا وإنما افترقا.
وتتركز عمليات البحث عن الأسيرين في منطقتي مدينتي يوكنعام وجنين، ونفذت قوات الجيش عمليات في قرية يعبد وقرى أخرى قريبة من جنين، بادعاء وجود تقديرات بأن أحد الأسيرين نجح بالدخول إلى الضفة الغربية.
ويشار الى ان ستة أسرى تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن جلبوع بعد حفر نفق ، ليعاود الاحتلال اعتقال 4 منهم بعد عملية بحث دقيقة استخدمت فيها اسرائيلي أعتى قواتها وكافة أجهزتها الامنية، ليبقى الاحتلال في حالة استنفار بعد فشله حتى اللحظة من البحث عن الاثنين الآخرين.