۴۵۶مشاهدات
اعتقلت قواات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة، في قرية الشبلي في الناصرة، بعد أن تمكنا من انتزاع حريتهما من سجن جلبوع لمدة خمسة أيام.
رمز الخبر: ۵۶۹۳۰
تأريخ النشر: 11 September 2021

موقع تابناك الإخباري_أعلنت قناة كان العبرية صباح اليوم السبت، أنّ "وحدات خاصة إسرائيلية" اعتقلت زكريا الزبيدي ومحمد العارضة، في قرية الشبلي في الناصرة، بعد أن تمكنا من انتزاع حريتهما من سجن جلبوع لمدة خمسة أيام.

ويأتي اعتقال زكريا والعارضة اليوم بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود عبد الله العارضة (46 عامًا) ويعقوب محمود قادري (49 عامًا)، في مدينة الناصرة، ليل امس الجمعة.

وبذلك يكون الاحتلال الاسرائيلي قد اعتقل 4 من بين 6 أسرى تمكنوا من الهروب من نفق سجن جلبوع من اشد السجون حراسة، بعد منتصف ليل يوم الإثنين الماضي (6 أيلول)، في اختراق امني هام وجههوه لقادة الاحتلال.

وفي السياق، عقبت الفصائل الفلسطينية على اعتقال الاحتلال الاسرائيلي للاسرى مساء امس، محذرة الاحتلال من المساس بحياتهم.

ووجه المتحدث باسم حركة "حماس" فوزي برهوم، التحية للاسرى "البواسل في سجون الاحتلال الإسرائيلي ولأبطال معركة نفق الحرية".

وقال برهوم في تصريح صحفي: إن اعتقال بعض أبطال معركة "نفق الحرية" ما هو إلا جولة من جولات الصراع المفتوح والممتد مع الإحتلال "الإسرائيلي" والتي ستشكل القوة الدافعة لأبناء شعبنا ولأهلنا في الضفة المحتلة لاستمرار مقاومتهم وانتفاضتهم العارمة في وجه الاحتلال، نصرة للأسرى ودفاعا عن حقوقهم وحماية لأرضهم ومقدساتهم.

وأضاف: ان التاريخ سيسجل المشهد البطولي والشجاع للأسرى الستة أبطال معركة "نفق الحرية "في كسر هيبة الاحتلال ومنظومته الأمنية، والحالة الوطنية الشعبية الجامعة التي واكبت هذا الحدث البطولي الكبير، التفافا وإسنادا لقضية الـسرى وعناوين صمودهم وثباتهم.

وأكد برهوم أن "معركة "نفق الحرية" أحيت الأمل مجددا في نفوس كل أبناء شعبنا بأن الضفة العارمة وانفجارها في وجه الاحتلال الصهيوني للخلاص منه ما هي إلا مسألة وقت، والذي يتطلب توسيع مساحة الإشتباك مع العدو و تكثيف الفعل الجهادي والمقاوم في كل ساحات الضفة المحتلة ومدنها وقراها."

بدوره، قال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي، إن "اعتقال الأسرى الأبطال لن يمحو حجم الضربة والهزيمة التي تلقاها جيش الاحتلال والتي كسرت منظومته الأمنية في عملية أسطورية."

وعقب القيادي بالجهاد الإسلامي محمد حميد قائلا:" إعادة اعتقال أي أحد من الأسرى المطارين هو أمر طبيعي، فهم محاصرون داخل كيان محتل ولا مجال للاختباء والتخفي، ويجب ألا يهزم روحنا المعنوية التي رفعها هؤلاء الأبطال إلى عنان السماء، وسوف يبقى يوم السادس من سبتمبر عيدًا للفداء والحرية والانتصار، ولن ينزعوا صورة البطولة التي كانت".

فيما قال القيادي في الحركة الشيخ خضر عدنان:" شعبنا أبلى بلاء حسنا في الدفاع عن الأسرى الأبطال ونحن على ثقة بأن شعبنا في الداخل شعب كريم ومجاهد وأبدا لن يقبل أن يكون عونا للاحتلال". وأضاف عدنان بأن إعادة اعتقالهم لن يكسرهم وهما أحرار وسيبقون أحرار.

من جانبها، حملت حركة فتح حكومة الاحتلال المسؤولية عن حياة الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، وحذرت من تداعيات المس بهما.

وطالبت في بيان لها، مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل لتوفير الحماية للأسرى داخل سجون الاحتلال ولوقف الهجمة الاحتلالية التي تمارس عليهم.

هذا وحمّلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين العارضة وقادري، اللذان أعاد الاحتلال اعتقالهما بعد خمسة أيام من انتزاعهما الحرية من سجن "جلبوع" برفقة 4 أسرى آخرين، مؤكدةً أن المساس بهما مساس بالشعب الفلسطيني بأكمله.

اما الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقالت إن اعتقال الأسيرين العارضة وقدري، لن يمحو آثار الضربة والفضيحة التي تلقاهما الاحتلال ومنظومته الأمنية. وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين.

بدوره، قال الناطق باسم حركة الأحرار ياسر خلف، إن الاعتقال للأسيرين العارضة وقادري "وإن كان مؤلما إلا أنه سيزيد أسرانا قوة وعزيمة وصلابة ودافعية لمواصلة نضالهم وتحديهم للاحتلال داخل السجون وخارجها."


         

رایکم